I will be your everything

part 14

في غرفته المضلمة بالفندق يجلس على الأريكة و أمامه حاسوبه و العديد من المستندات و الأعمال ،شارد الذهن تفكيره بعيد عن ما يقوم به ....

"أليس من المفترض ان تكرهني بعد كل ما حدث" ضلت كلماتها تدوى بدماغه ضل شاردا بها لم يستطع ان يتخطاها كيف لها ان تفكر بذالك ، في الوقت الذي تفكر هي انها الملامة في كل ما حدث ...هي من دخلت حياته في الأخير ما كان سيحصل كل ذالك بينهما لو لم تدخل غرفته ذالك اليوم صحيح انها مجبرة تعلم انها أجبرة لاكنها تشعر انها أذته ايضا سرقة أعماله و تركته في مشكلة بإضافة الى ذالك اصبحت رخيصة في نضره هي تفكر هكذا أليس من المفترض ان يكرهها بعد كل هذا ، ألا يشمئز منها كما قال سابقا ....
بينما أفكاره ليس لديها اي علاقة بكل هذا نضرته نحوها تعكس كل ما تفكر هي به لا تعلم انه قد تَعَرّفَ عليها قد تَعرّفَ على أيليت الحقيقية بداخلها ، يعلم انها كانت مجبرة في ذالك الحين و تضحيتها بنفسها كان إنعكاس لقوتها ، يعلم جيدا انها انقى فتاة قد يقابلها و أصبح يستاء من نفسه حينما يتذكر انه اذلها ....

................

في اليوم التالي

خرجت ايليت من غرفتها بعد ان رتبت الغرفة و جمعت اغراضها و أيضا حقيبة السفر فربما يعودون اليوم .....
وإلتقت في طريقها الى القاعة بميرال تنزل من الدرج ، إلتفتت ميرال عندما شعرت بها لتنضر اليها وتقول
ميرال : ايليت ....صباح الخير....
ايليت : صباح الخير ......
ردت بهدوء ليكملا مسيراهما سويا لتقول ميرال ثانيتا ...
ميرال: لما لم تأتي البارحة ..لقد كنا في إنتضارك ....
صمتت ايليت قليلا لتجاوبها بهدوء
ايليت : عذروني ....لم استطع الإنضمام اليكم البارحة ....شعرت ببعض التعب لذا نمت .....

هزت ميرال رأسها لتقول
ميرال : لا بأس ...انتي بخير الأن صحيح ...
ايليت : اجل ...اشعر بتحسن ....
اكملت كلامها لتزفر الهواء براحة فهي تشعر بنوع من الإطمأنان و الراحة الغريبة داخلها اليوم ....

ميرال : اضن اننا سنعود بالمساء ....يقول إيثان ان طائرتنا ستكون على الساعة السابعة مساء .....
أومت لها أيليت بفهم لتقول
ايليت : إذن علينا ان ننهي كل الأعمال هذا الصباح ...لايزال ملف التهيأت غير مكتمل ....
نضرت اليها ميرال وهي تفكر لتقول
ميرال :اجل ..اجل ...لقد كان السيد كايير يعمل عليه طوال مساء الأمس ....
استمعت ايليت لها ولم تقل اي شيئ صمتت تماما و شردت فور سماعها لإسمه ..
نضرت اليها ميرال بحيث الأخرى لم تضف اي كلمة لتستغرب من شرودها المفاجئ بعد ان كانا يتكلمان بشكل عادي لتقول ميرال
ميرال : ما الخطب ....
نضرت ايليت إليها عندما قاطعة الأخرى شرودها لتقول
ايليت : لا ..لا شيئ ...