part 05

712 36 5
                                    

كايير: "..استمعيي إلي ...يجب ان نتحدث..."

سلينا:" سيد كايير..."
تنهد وهو ينضر اليها ، ثم وقف خارجا من الغرفة
سلينا : "آنسة ايليت ..ليس عليكى ان تخافي من السيد كايير هو يريد مساعدتكي ليس إلا ..ثقي بي "
ايليت :" خذيني الى منزلي ارجوكي ..ارجوكي خذيني من هنا "
تنهدت سلينا وهي تنضر اليها ثم قالت
سلينا : "حسناً.."
....
خرجت سلينا من عند ايليت لتقابل كايير
سلينا : "سيد كايير انها تريد الذهاب ..لم استطع حتا التكلم معها بشكل جيد لأنها ليست مرتحا هنا وكل ماتريده هوا الذاهب من هنا ..لا أدري لما كل هذا الخوف لكن من الافضل تلبيت رغبتها هاذه لأنها لن ترتاح هنا ابدا ..وسأعيد التحدث اليها لاحقا .."
كايير : "انا لست مطمئنا بتركها هناك كيف سيمكنها البقاء هنا .."
سلينا :" لابأس ..ستكون بخير اصلا عليها مواجهة الامر ، يجب ان تعتاد على حياتها الحاليا ، وإن كنت قلقا سأخذ معها تلك الممرضة ، ستبقا معها هذه الفترا لكي تتطمئن "
كايير : "حسنا .."
...

عادت ايليت الي بيتها بفضل سلينا ومعها الممرضة ، كانت ايليت مستغربة من وجودها لاكن لم تستطع قول شيئ
..
كانت ايليت طوال النهار وهي جالسة على تلك الاريكة شاردة الذهن فقط تلك الممرضة كانت كل مرة تحضر لها شيئ ..الطعام ..الدواء ... وكان حرصها ذالك بسبب توصيات كايير
في المساء ارتدة ايليت شيئ دافئ على كتفيها خارجة من المنزل لتصدها الممرضة قائلتا
الممرضة :" الى اين يا سيدتي ..الى اين انتي ذاهبت .."
ايليت :" ساأخرج الى الحديقة .."
الممرضة: "حسنا ..سأذهب معكي .."
ايليت : "..لا ..لاداعي لذالك اريد البقاء بمفردي ..وأيضا يمكنكي الذهاب..فالتعودي الى منزلك .."
كانت ايليت تتكلم بكل هدوئ ومستغربتا من هذه الممرضة ووجودها معها ..

خرجت ايليت من المنزل الى الحديقة جلسة بأحد المقاعد التي كانت هناك ، تتنفس الهواء الطلق وتنضر الي الفراغ ربما لم يكن الفراغ بالحديقة بالكان بداخلها
..
جلسة هناك لوقت طويل لم تشعر به ابدا حتا نهضة عند حلول الليل عائدتا الى بيتها ..
اتصلت الممرضة بكايير فور عودتها وأخبرته انها قد عادة الى البيت ، لأنها قد اتصلت به مسبقا وأخبرته بخروجها وذهابها الى الحديقة..

.....

مرة عدت ايام وأيليت بنفس الحالة تستيقض صباحا تتناول ادويتها وتمكث بلبيت وفي المساء تذهب الى الحديقة الى ان يحل الليل
اما كايير فقد كان منشغلا بالعمل ، وبنسبى الى مشكلة الشركة فقد حلت بمجرد إنتهاء الاسبوع وعاد كل شيئ الى طبيعته ، هكذا كان كايير يعمل صباحا واما مساء فقد كان يركن سيارته بحافة الطريق المقابل لأحدى الحدائق يحدق بتلك الفتات التي تجلس بأحد المقاعد شاردت التفكير الى ان يحل الليل لايدرى كيف يمر عليه الوقت ولاكنه يرتاح بذالك ..
.........
صباح يوم جديد
ديف (مساعد كايير): "سيدي الانسة سلينا بالخارج تريد مقابلتك .."
كايير :" ادخلها .."
دخلة سلينا مكتب كايير لتلقى عليه التحية وتجلس مقابلتا له
سلينا :" لقد كنت لدى ايليت قبل قليل لذالك خطر في بالي ان امر عليك "
كايير : "وكيف حال ايليت ؟"
سلينا : "انها بخير ..او دعنا نقول على حالها .. هي هكذا بسبب المهدئات وهذا مايقلقني .. لولا المهدأت لما نعلم مذا كانت ستفعل ..."
في الحقيقة انا أفكر بأن اقنعها لكي تعود للعمل ..هذا سينسيها قليلا ويلهيها عن التفكير و الحزن ..
كايير : "اجل ... اضن انها فكرة جيدة ...ستعمل معي هنا في الشركة .."
سلينا : "لاكن لا أضن انها ستقبل ..لا أضن انها ستوافق على العمل معك "
كايير :" فالتقنعيها بذالك .."
سلينا : "لا أدري سأحاول معها ..."
.....
خرجت سلينا من عند كايير تاركتا اياه يفكر بأمر عمل ايليت
انهى كايير عمله ليذهب الى منزله يستحم ويغير ملابسه ويرتاح قليلا مع حلول المساء يذهب الى الحديقة
يجلس كايير بسيارته بمكانه المعتاد مقابلا للحديقة ينضر الى ايليت من بعيد حتا تتصل به سلينا ليرد عليها
سلينا :" مرحبا سيد كايير...اردت التحدث معك بخصوص موضوعنا صباحا "
كايير : "اجل ..ومذا حدث معكي .."
سلينا :" في الحقيقة لقد إستطعت إقناعها وبصعوبة للعودة الى العمل ..لاكن ..لاكن ان تعمل معك قد رفضة الامر مطلقا ..لم تتقبل الفكرة نهائيا .."
تنهد كايير وهو ينضر ايها من بعيد
سلينا : "في الحقيقة لقد توقعنا هذا ..لابأس فالتمنحها بعض الوقت ، وأنا سأجد لها مكان مناسبا تعمل به لديا العديد من الاصدقاء بالفعل"
كايير : "لا ..لن تفعلي ..لن تعمل لدى احد .."

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن