part 04

854 41 8
                                    

التكملة

استيقضت ايليت بعد دقائق جلسة على السرير وهي تشعر بدوار حاد كان كل جسدها يؤلمها وقفت بصعوبة من على السرير اتجهت نحو باب الغرفة ، فور خروجها من الغرفة اتسعت عينها ورتعشَ جسدها عندما لاحضة كايير يقف هناك ..
.......يبدوا انها تعرفة عليه

كان كايير يقف في الصالون يتكلم بهاتفه ، قطع الاتصال فور رئيته لايليت تخرج من الغرفة ، نضر اليها وهي تحدق به لاكن لم يتمكن من فهم نضراتها ،
نَضرتْ إليه مطولا ثم عادت ودخلة الغرفة

دخلت ايليت بعد ذالك للغرفة واقفة على الباب تحاول ان تستوعب مرئته تواً، انه هو ، هو الشخص الذي قابلته تلك الليلة، تداخلة العديد من الاحاسيس داخلها ، لايكفي الالم الذي كانت تشعر به بسبب فقدانها لاخيها وأيضا الاهانة و الاحتقار لشخصيتها
ذالك الكلام الذي قاله .....
الموقف الذي حصل ...
كل شيئ على بعضه ....
نزلت دموع من عينها وهي لازالت واقفت وراء الباب تقدم كايير نحوى الباب ليسمع شهقاتها بحيث نهارت هي بلبكاء وجلست على الارض تستند على الباب
فور سماعهِ صوت بكائها وشهقاتها وضع يديه على الباب فعلم انها تجلس خلفه مباشرتا
فتكلم بنبرة قلقا
كايير :"أيليت ....ايليت
افتحي الباب .."
يضع يده على الباب" ايليت"

ازدادت شهقاتها عند سماع صوته ، وضلت تبكي وراء الباب
قلق كايير عليها هي الان في غرفة يوجين وكل شيئ في الغرفة يذكرها به هذا ما شغل تفكيره ، لاكن الاخرى قد اختلطة عليها الامور من كل النواحي ، لقد اصبح كل شيئ مؤلم .....
كايير : "ايليت ...افتحي الباب ..فل تخرجي من هناك ...
ايليت ......ايليت .."
تكلمت ايليت من بين شهقاتها
ايليت : "توقف ....توقف ....ت توقف عن مناداتي ...توقف"
كايير: "حسنا ..حسنا ...افتحي الباب وخرجي من هناك .."
ايليت (بصوت باكي ): "لماذا انت هنا ...لمذا ..اتركني ارجوك..ارجوك اتركني......انا...انا...لقد دفعت الثمن ...لقد خسرت كل شيئ بلفعل  ...اقسم ...اقسم اني دفعت الثمن ...ارجوك اتركني ...إذهب من هنا ...ارجوك ..ارجووك"
اتسعت عيناه فور سماعه لكلماتها، لم يتوقع منها هذه الكلمات ولم يتوقع ان تكون قد استعادت رشدها ايضا، كلماتها تلك قد اخترقت قلبه
تسمر مكانه ولم يعرف ما يقول ، صمت للحضات بسبب اختلاط مشاعره فقد شعر بالسوئ من نفسه والندم والشفقة ..،وهي التي كانت حالتها تسوئ اكثر فأكثر بلبكاء ..
كايير : "ايليت ..استمعي الي ، انا اعلم بلفعل ماحصل ..اعلم انه تم تهديدك ..انكي كنتي مجبرة ...حسنا ...حسنا ..اهدئ ..انا ..انا لااريد منكي شيئ"
ضلت فقط تبكي وتشهق والاخر لم يستطع فعل شيئ ، تتذكر ماقاله سابقا وكل الاحداث

تقيدت حركة كايير ولم يعلم ما يفعل في مثل هذه الوضعية و كل ماخطر في باله في تلك اللحضة هو الاتصال بسلينا هي الوحيدة التي تستطيع مساعدة ايليت الان ....
..
وصلت سلينا للعنوان الذي اعطاه ايها كايير دخلت البيت لتجد كايير واقفا امام باب الغرفة ويضع رأسه عليه
التفت كايير نحوها ثم اخبرها بحالها و انها لا تريد الخروج من الغرفة ، حاولت سلينا محادثتها والتخفيف عنها واقناعها بالخروج وبحكم انها طبيبة نفسية وتفهم الناس جيدا شعرت بأن ايليت لاتريد الخروج في وجوده فطلبتة من كايير ان يتركهما بمفردهما حتا تهدئ
بعد خروج كايير اخبرة سلينا ايليت انه قد خرج وأنهما بمفردهما الأن و ستمرت في تهدأتها و مساندتها  نفسيا حتا شعرت بهدوئها وبدأت تدفع باب الغرفة بهدوئ شيأ فشيأ حتا ابتعدت ايليت قليلا على الباب وستطاعة سلينا ان تدخل الغرفة وإحتضناها مباشرتا....

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن