part 07

553 29 28
                                    

  فتحت عينيها ببطء لتنضر حولها وتدرك ماحدث يبدوى انها فقدت الوعي لتشعر بذاك الذي يجلس على كرسي بجانبها ينضر اليها ، رفعت رأسها ببطء لكي تنهض ..

دخلت ميرال الغرفة او نقول داهمت الغرفة لتسرع نحوى ايليت
ميرال: "..ايليت ...هل انتي بخير ..."
كانت ايليت تحاول الجلوس لتقول ميرال مجددا
ميرال : "..لا تتحركي..يجب ان ترتاحي ...لقد قالت الممرضة انه عليكي ان ترتاحي .."
ايليت :" ..انا بخير ..انا بخير ..."
جلست وهي تحاول تفادي نضراته الحادة و الغاضبة تلك ليرن هاتفه ، اخذ الهاتف ثم ابتعد قليلا ليلتقط المكالمة....
..
لاحظة ميرال عليها القليل من التوتر والتعب ايضا لتقول
ميرال : "هل نذهب الى المنزل ؟...لكي ترتاحي هناك ..افضل .."
اومت وهزت رأسها في نفس الوقت لرغبتها في الذهاب
ميرال : "..حسنا ...سأخبر ايثان بأن يوصلنا .."
ايليت :" ..لا لا ..لابأس ..ابقي انتي هنا لحضور الافتتاح استطيع الذهاب بمفردي ..."
ميرال :" لا مستحيل لن اترككي تذهبي بمفردك ..."
ايليت : "لا داعي لذالك انا بخير حقا .. تستطيعين البقاء.."
ليقاطع كايير جدالهما قائلا
كايير : "...انا سأوصلها ..."
نضرت اليه ميرال حيث كان واقفا بجسده المثير ويضع احد يديه بجيبه يرمق بايليت التي كانت جالسة بالأريكة وتضع بصرها بالأرض ، بقت الاخرى تنضر اليه ثم الى ايليت لتردف
ميرال: "..ح.. حسناً..اذن ..."
دخلت بعدها النادلة تحمل طبق من الطعام ومعه كأس من العصير ووضعته هناك بطاولة التي امام الاريكة ثم اومت لكايير ورحلة ...
كايير : "تناولى هذا اولا ..."
قال كلامه ثم خرج من الغرفة لكي يتركها تاكل براحتها ، هي في الحقيقة لاتريد اكل اي شيئ لاكن نبرته جعلتها تأكل دون شعور ..
..
اكملت الاكل ولاتزال ميرال بجانبها وكايير لم يعد بعد فوقفة لكي تذهب
ميرال : "انتضري سوف انادي السيد كايير ليوصلكي"
ايليت : "لا ارجوكي لاتفعلى..ابقي هنا .."
ثم خرجت من الغرفة وتركت الاخرى تحدق بالباب دون ان تفهم اي شيئ ..
خرجت من الغرفة و توجهة الى خارج المبني لتشعر بشيئ ما يوضع فوق كتفيها ..
كان كايير بالخارج يستنشق الهواء ويمسك بسترته بيديه تقدم نحوى ايليت عندما رأها تخرج من هناك ووضع السترة على كتفيها وكأنه كان بنتضارها ، اتسعت عينيها فور روئيته فهي ضنت انها ستتفاداه وتذهب بمفردها لتجده الان امامها
تكلم كايير وهو يشير الى سيارته
كايير : "تعالي ..لنذهب .."
ايليت : "..اا.اريد الذهاب بمفردي .."
امسكها من ذراعها متقدما بها نحوى السيارة لتغمض هي عينيها فور ذالك ،فتح الباب ادخلها غصبا الى السيارة ثم توجه الى مقعده جلس هناك ثم انطلق  ...
كان الصمت سيد المكان هو يقود عاقدا حاجبيه وهي تجلس هناك بتوتر تعد الحضات لكي تصل الى المنزل ، دقائق ووصلا، ففتحت هي الباب مسرعة وخرجت من السيارة، نزلت ثم توجهة الى باب المنزل فتحته ودخلت مباشرتا...
بقى هو في السيارة امام باب منزلها ..
لا يفكر بها هو يعلم انها بخير الان لقد طمئنته الممرضة على حالها وأنها ستكون بخير بعد الحقنة المغذية والادوية التي حقنتها برسغها قبل قليل قبل ان تستيقض، هو في الاصل كان يفكر بحاله لمذا هو منفعل هاكذا ..
لمذا يشعر بضيق داخل صدره ...
...
اتصل روبرت بكايير ليوقضه من شروده
روبرت : "كايير ..اين انت ..سنعلن على الافتتاح بعد قليل .."
كايير : "..انا قادم ..."
ثم اغلق الخط ليحرك السيارة بعيدا عن منزل ايليت عائدا الى الحفل
دخل القاعة ليجد روبرت بنتضاره
روبرت :"اتيت اخيرا ...
صحيح كيف حال ايليت الان .."
كايير : "انها بخير .."
روبرت وهو يهز رأسه : "جيد ..سنتكلم في هذا لاحقا دعنا الان نبدأ الافتتاح ..."

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن