part 12

463 24 29
                                    


التكملة

تجلس ايليت بسيارت بنتضار مديرها ، ليفتح باب السيارة بعد دقائق ليصعد بها و يشغل المحرك ثم نضر إليها ليقول  : هل انتي مستعدة ...
نضرت إليه بتفاجئ وتساع لتقول له
ايليت : اين السيد روبرت ...
قال و هو ينضر الى الأمام قبل ان ينطلق
كايير : السيد روبرت ضهر له عمل آخر ...

ثم إبتسم بجانبية و إنطلق من هناك .....

.....

إطلق كايير بسيارة الى معمل الأجهزة والأخرى أمالة رأسها ناحية النافذة بستسلام فلا فرصة لها للمعارضة او الرفض امامه ، و الأخر يقود السيارة و في نفس الوقت يترقب حركاتها ليقول بعد ان ساد الهدوئ في السيارة و سرحت ايليت وهي تنضر الى النافذة
كايير : هل انتي بخير ...
أخرجها من شرودها عند قوله لذالك لتنضر إليه وتقول
ايليت : انا ؟ ...اجل بخير ....إن كنت تقصد الصداع ..فقد زال ..لم أعد اشعر به ....

استغرب كايير من كلامها كثيرا مذا تقصد وما قصت هذه النبرة التي سمعها منها لأول مرة قالت ذالك وكأنها واثقة وبكل ثبات وشيئ آخر شعر به في نبرتها تلك لم يستطع فهمه لينضر الى الأمام دون ان يقول شيئ فقط يحاول تفسير ذالك لتقول هي مجددا ...
ايليت :  تلك المسكنات التي ارسلتها صباحا مع القهوة ساعدتني كثيرا ...شكرا لك ....

نضر اليها بتفاجئ ،  ليهز رأسه لها  بهدوء وهو يحاول ان يفهم هل هي غاضبة ..كيف علمت بذالك ..مذا تعني بكلامها ...

نضرت ايليت الى تشويشه و بما أنه لم يستطع قول شيئ فإنه يفكر في الأمر لتقول بهدوئ وهي تنضر الى الأمام
ايليت : عندما أحضرت النادلة الفطورا صباحا إلى غرفتي ضننت ان ميرال هي من أرسلته لاكنني سألت ميرال فأخبرتني انها لم تفعل .....

نضر اليها كايير ليقول
كايير : اجل انا من أرسلته ....
هزت ايليت رأسها بهدوئ لقوله لتنضر إليه بعدها وتقول
ايليت : كيف علمت انه لدي صداع ؟ .....

نضر كايير ال الأمام وهو يفكر اين تريد ان تصل بكلامها وأسئلتها تلك لتقول مجددا مقاطعتا تفكيره وهي تنضر إليه تترقب تغير ملامحه
ايليت : انت من أعادني الى الفندق ليلة البارحة ..... صحيح ؟....
نضر إليها بنضرات جامدة تواصلة أعينهما ليهز هو رأسه بهدء كإجابة لها فيبدوا انها تعلم بلفعل فقط تتأكد ، لاكن كان يسأل نفسه ايعقل انها تتذكر ام مذا هل تتذكر ليلة البارحة ..هل هي تعاتبه الأن ..لا  لايضن انها تتذكر كل شيئ لكان رد فعلها أسوء من هذا ليقول هو بهدوء وهو ينضر الى الأمام الى الطريق ..

كايير : كنتِ ثملة ليلة البارحة ووجدتك بمفردك لذالك أخذتك الى الفندق ...لتكوني بأمان خاصتا بتلك الحالة ...
هزة ايليت رأسها بهدوئ ، هي لا تتذكر تفاصيل ليلة البارحة لاكن بسبب تلك الصور المشوشة داخل عقلها وبما ان ميرال ليست من أعادها البارحة إستنتجت من ذالك و صورهِ المبعثر بدمغها انه هو الذي أعادها ....

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن