part 01

6K 123 13
                                    

تستيقظ اولچا صباحا لتستعد للمدرسة، جهزت نفسها و نزلت الى المطبخ لتفطر مع والديها.

اولچا: صباح الخير امي و ابي.

السيد و السيدة كيم: صباح الخير صغيرتي.

اولچا: اين تاي الم يستيقظ بعد.

السيدة كيم: لا لقد استيقظ و ذهب للشركة  لان لديه عمل مهم .

اولچا: اااه حسنا شكرا على الفطور الى اللقاء.

السيد و السيدة كيم: الى اللقاء صغيرتي اعتني بنفسك.

خرجت اولچا من البيت و بدأت في السير متجهة الى المدرسة لتتذكر متنمرها الذي تحبه و لكن هو لا يحبها بسبب حادث في الماضي ، دخلت اولچا لصفها و جلست في مكانها  و بدأت تتذكر صديقتها الوحيدة التي ماتت امام عيناها و الذي سبب لها صدمة حيث متنعت عن تكوين صداقات و مازال مشهد قتل صديقتها في ذاكرتها.

قبل عام
كانت اولچا تتجول مع صديقتها في شوارع المدينة بينما يتحدثون في امور مختلفة 

اولچا: انا متحمسة للقدوم لبيتكم من اجل المرح.

لينا: اجل انا ايضا متحمسة جدا.

اولچا: هل انت متأكدة ان اخوك سيسمح لنا بسهر.

لينا: لا تقلقي فجيمين يمكنني ان اقنعه بسهولة و والداي ليسو في البيت و سيكون من السهل اقناعه.

اولچا: هل سافر والداك هذه المرة ايضا.

لينا: اجل ذهبو عند جدتي لانها مريضة  و تركو جيمين ليهتم بي لانني لا استطيع الذهاب معهم لدي امتحانات كما تعلمين.

اولچا: اجل يجب ان نحصل على درجات جيدة لننجح و ننتقل للجامعة.

لينا: انا متشوقت لدخول الجامعة اريد ان ادرس نفس تخصص اخي.

اولچا: واو هذا رائع اضن ان جيمين سيكون فخورا بك.

لينا: اجل اذا هل نذهب الان.

اولچا: هيا لنعود لسيارتي.

لينا: هيا بسرعة.

ركبو السيارة و هاهم الان متجهين لمنزل لينا، و بينما هما في الطريق تم محاصرتهم من قبل عصابة تتاجر بالاعضاء 

اولچا بخوف: ماذا يحدث هنا من هؤلاء؟

لينا: انا لا اعلم؟ هل سنموت؟

اولچا: فل نهرب.

خرجو من السيارة و بدأو في الركض لكن لينا تعرقلت و سقطت فامسكو بها و اطلقو النار عليها امام اعين اولچا التي صدمت من المنظر فلم تتحمل و عادت لصديقتها لتحملها و تهرب بها بعد ركض طويل اختفت العصابة عن انضارها فسقطت مغما عليها بسبب الصدمة و التعب الذي كانت تشعر به بسبب حملها لصديقتها. مر احد السائقين و رأهم ملقين في الارض فنقلهم للمشفى. بعد مدة افاقت اولچا وجدت نفسها في غرفة مستشفى بينما والديها و اخوها واقفين حول سريرها.

اولچا ببكاء: لينا ماتت لينا ماتت.

تاي: اهدئي اولچا و اخبرينا ماذا حدث.

كانت اولچا لاتزال مصدومة لذالك لم تتحدث .نهضت من مكانها تجري ليلحقها تاي وصلت عند طبيب لتسأله:هل تعرف اين هي غرفة الانسة بارك لينا.

الطبيب: و لكن يا أنسة هذه الفتاة توفيت بالامس.

اولچا: هل استطيع رئيتها من فضلك.

الطبيب: انها في غرفة الاموات في الطابق الاول.

اولچا: حسنا.

اكملت اولچا ركضها لتصل لغرفة الاموات فوجدت جيمين واقف امام الباب يبكي و عندما رأها تقدم لها و صفعها لتقع على الارض

جيمين ببكاء وصراخ: كله بسببك ايتها القاتلة.

اولچا بارتجاف: انا لم اقتلها اقسم لك.

جيمين: لقد كانت معك لماذا لم تموتي معها.

وصل تاي عند اخته ليحملها بينما يرمق الآخر بغضب ذهب لانه لا يريد ان يحدث لها شيء اكثر مما هي فيه
تمت مراسم الدفن لكن اولچا لم تستطيع حضور الجنازة خوفا من جيمين.

عودة للحاضر
افاقت اولچا من تفكيرها بسبب الذي سكب عليها الماء .

جيمين: اوو انضرو انها القاتلة.

بقيت اولچا صامتة لانها لا تقوى على الرد فمنذ ان دخلت الجامعة و هو يتنمر عليها بحجة انها قتلت اخته. ابتسمت اولچا بانكسار و وقفت لتحمل حقيبتها و تغادر. عادت للبيت و صعدت لغرفتها غيرت ملابسها و نامت

في صباح اليوم التالي

نزلت اولچا لتفطر مع عائلتها لتجد ان تاي غاضب جدا بينما والدها غير موجود

اولچا: امي اين ابي.

السيدة كيم: عند صديقه القديم .

تاي في نفسه بحزن: لو تعلمين بالذي يخططون له يا اختي.

اولچا: مابك تاي لما انت غاضب.

تاي: ستعرفين بعد ان يعود ابي.

جلست اولچا في الطاولة و بدات تاكل بهدوء بينما تفكر في ماذا سيحدث عند عودة والدها.

يتبع........

I Married My Bully (JM)Where stories live. Discover now