part 04

3.1K 90 1
                                    

ركض جيمين نحوها ليحملها و يبدأ في محاولة ايقاظها لكن لم تستفيق لاخذها للمستشفى
كان ينتضر خروج الطبيب بفارغ الصبر و لا يعلم لماذا شعر بالخوف عليها عندما اغشي عليها امامه
خرج الطبيب ليركض له بقلق كبير

جيمين: كيف حالها؟

الطبيب: هل انت زوجها؟

جيمين: اجل. هل حدث لها شيء؟

ابتسم الطبيب ثم قال: لا تقلق يا سيد فان زوجتك تعاني من اعراض الحمل فقط.

جيمين بصدمة و سعادة: هل هي حامل؟

الطبيب: اجل في شهرها الاول.

جيمين: هل هي مستيقظة الان؟

الطبيب: لا ليس بعد لكن ستستيقظ بعد ساعة.

شكر جيمين الطبيب و دخل عندها وجدها نائمة بسلام فابتسم و قال: لا اصدق انني ساصبح اب ياله من شعور رائع.

بعد مدة استيقظت اولچا فوجدت زوجها ينظر لها ببرود

اولچا: لما انا هنا هل حدث شيء؟

جيمين: لا فقط اغمي عليك من التعب

اولچا: دعنا نعود للبيت لانهي اعمالي.

جيمين بكذب: قال الطبيب انه عليك الراحة التامة اما بالنسبة لاعمال البيت فقد احضرت خادمة.

انهى كلامه ببرود ثم استقام من مكانه ليساعدها على الوقوف ثم غادرو الغرفة ثم المشفى باكمله متجهين للبيت بعد وصولهم نزلت اولچا بهدوء و دخلت البيت اما جيمين فكان يفكر هل يخبرها ام يتركها تكتشف وحدها و في الاخير قرر ان يتركها تكتشف لوحدها ليرى هل ستخبره ام لا و كيف ستخبره. دخل للمنزل فوجد اولچا جالست في غرفة الجلوس و هي صامتة على غير العادة فتشجع و سألها

جيمين:ماذا بك؟

أولچا: في الحقيقة انا اشعر بالجوع الشديد و لا ادري لماذا

جيمين: اذا لماذا انت جالسة هنا اذهبي و كلي

أولچا: لكن اريد ان اكل العنب.

جيمين: هل تتوحمين من اين ساحضر لك العنب في عز الشتاء.

أولچا: هل هكذا يكون الوحم

جيمين: لا اعلم لكن هل انت حامل

أولچا: لا لا اضن
جيمين: حسنا انا ذاهب لانام

صعد جيمين للغرفة و ستلقى على السرير

جيمين: اضن انها لن تخبرني اذا علمت. ولكن الان ساصبح ابا هل يجب ان اعطي لهذا الزواج فرصة.

بعد تفكير طويل نام اما عند الاخرى

اولچا: ربما يكون على حق هل انا حامل سيكون امرا رائعا لو اكون كذلك يجب ان اتاكد.

كانت تريد الصعود للغرفة لتنام حتى سمعت صوت هاتفها و هو يرن فاجابت

اولچا: اهلا امي كيف حالك

السيدة كيم: اوو مرحبا صغيرتي لقد اشتقت لك جدا

اولچا: انا ايضا امي كيف حال تاي

السيدة كيم: انه بخير لقد اتصلت لاخبركي اننا قادمون لزيارتكم مع عائلة السيد بارك

اولچا: اذا مرحبا بكم مقدما

السيدة كيم: هههه حسنا و اضن اننا سنبيت لاسبوع لنستمتع اكثر و تتعرفي على امك في القانون انها طيبة حقا

اولچا: اااه حسنا انا بانتضاركم

السيدة كيم: اراكي غدا صغيرتي

اولچا: حسنا الى اللقاء امي احبك

السيدة كيم: الى اللقاء.

اكملت اولچا المحادثة و صعدت لغرفتهم

اولچا: جيمين هل انت مستيقظ

جيمين: اجل ماذا تريدين

اولچا: ان عائلتينا قادمون لنا غدا و سيبيتون هنا لاسبوع

جيمين: لاسبوع! لماذا؟
اولچا: قالت امي انها تريد ان تعرفني اكثر لامك

جيمين: حسنا لكن يجب علينا التمثيل باننا نحب بعضنا جدا

اولچا: كما تريد

استلقت بجانبه و استعدت للنوم بينما الاخر شعر بسعادة لانه سيكون قريبا منها طوال الاسبوع يعتني بها بحجة انهم يمثلون
(لكن على من يكذب فهو بدا يحبها)

في صباح اليوم التالي
استيقظت اولچا و هي تشعر بالغثيان فركضت للحمام لتستفرغ استيقظ جيمين على صوت استفراغها فركض لها

جيمين: هل انت بخير؟

اولچا: نعم فقط دوار خفيف

جيمين: حسنا

غسلت وجهها ثم نزلت لتعد الفطور فوجدت الخادمة قد اعدته

اولچا: اوو صباح الخير منذ متى و انت هنا

الخادمة: في الحقيقة لقد بدات العمل في الامس لكن السيد امرني ان ابدأ العمل اليوم

اولچا: اوو حسنا مرحبا بك

الخادمة: اشكرك سيدتي

أولچا: لا تناديني سيدتي نادني اولچا فقط

خادمة: حسنا اولچا

نزل جيمين ليجد اولچا تتحدث مع الخادمة و هي سعيدة و تضحك ابتسم لسعادتها ثم انتبه لنفسه فعاد لبروده جلس على الطاولة و بدأ يأكل لينتهو بعد مدة ليستقيم و يغادر البيت متجه للجامعة اما اولچا فغيرت ملابسها و اتجهت للصيدلية لتشتري كاشف الحمل. اشترت كاشف الحمل و عادت للبيت و جربته

يتبع......

I Married My Bully (JM)Where stories live. Discover now