I Married My Bully (JM)

part 09

بدات تركض و هي خائفة لانها تذكرت كل ما حدث معها تلك الليلة وصلت للبيت لتغلق الباب و سقطت في الارض و بدات في الصراخ و البكاء و الارتجاف لان نوبة الهلع التي كانت تاتي لها بعد حدوث الحادث رجعت لها الان اتت الخادمة بعد سماعها لصراخ اولچا القوي فساعدتها على الوقوف و اخذتها لغرفتها لتعطيها مهدء شربت أولچا الدواء و نامت بعده
نزلت الخادمة تكمل اعمالها. عاد جيمين للمنزل في المساء ليتناول العشاء.

جيمين: اين هي اولچا

الخادمة: ان الانسة اولچا نائمة لقد اتت صباحا من خارج و كانت تصرخ بقوة و تبكي فساعدتها على الصعود و اعطيتها مهدء فشربته و نامت

اكمل جيمين عشاءه ثم صعد لغرفتهم فوجد اولچا نائمة لكنها كانت تحتضن الوسادة بقوة و تبكي و هي تتمتم اقترب منها جيمين ليسمعها تقول: لماذا تركتيني لينا لماذا لا اريد العيش لا احد يحبني لماذا قتلوك اولائك الحمقى لماذا لم يقتلوني معك كنت ساكون سعيدة معك لماذا يا لينا خذيني معك. ثم استقامت و بدات نصرخ و تبكي و تردد لينا عودي لي ارجوكي احتاجك يا لينا انا اتوسل اليك عودي لم اعد اتحمل. عانقها جيمين بقوة و بدأ يبكي هو الاخر حزنا على زوجته و اشتياقا لاخته بقي يهدأ فيها حتى نامت مرت اخرى. اتصل جيمين بجيهوب

جيمين: مرحبا اسف على الازعاج و لكن اولچا رجعت لها نوبة الهلع

جيهوب: اضن انها رات شيء ذكرها بالحادث اتصل باخوها فهو يعرف كيف يساعدها

جيمين: حسنا

اتصل جيمين بتاي و اخبره عن حالة اولچا

تاي:هل هي نائمة الان

جيمين: اجل

تاي: دعها تنام لكن احرسها جيدا ربما تستيقظ في اليل و تنوي الانتحار لكن ماذا رأت حتى تذكرت الحادث.

جيمين: انا لا اعرف

تاي: ليس من عادت ان تصاب بهلع حتى لو تحدثنا على الحادث فقط تبكي ثم تنسى و تعود كأن شيء لم يحدث

جيمين: قد تكون رأت شيء اقوى

تاي: سأتي غدا اهتم بها و لا تدعها وحدها فمن الممكن ان تحاول الانتحار

جيمين: حسنا شكرا لك

تاي: هذا واجبي فهي اختي

فصل جيمين الاتصال ثم استلقى بجانبها وضمها لحضنه و بدأ يمسح على شعره و يقبلها

جيمين: لم اكن اعرف انكي تعاني بسبب موت لينا و انا اتهمك بقتلها لكني اسف لم استطع تصديق كونها كانت معك و ماتت و انتي لم تموتي لكني انا ايضا مذنب لاني ضلمتك عزيزتي انا اسف امل ان تتحسن علاقتنا.

بقي جيمين يحرسها طوال الليل و لم تغمض له عين
في الصباح جاء تاي و بقي معها يهدءها و يسألها اما جيمين فقد ذهب لينام قليلا

عند اولچا و تاي

تاي: اولچا اخبريني ماذا حدث لك

اولچا: تاي انا خائفة لا اريد ان الخير طفلي كما خسرت لينا في الماضي

تاي: اخبريني ماذا رأيتي

اولچا ببكاء: هل تتذكر العصابة التي قتلت لينا

تاي: مابهم

اولچا: لقد رأيتهم يتجولون في السوق البارحة و تذكرت مشهد قتلهم للينا المسكينة انهت كلامها ببكاء هستيري

تاي: هل قامو بشيء لك

اولچا: لا_شهقة_لم يروني_شهقة_عندما لمحتهم هربت

تاي: حسنا اهدءي و ارتاحي فستأذين طفلك اذا بقيتي هكذا

عانقها و بدا يمسد على شعرها و هي تبكي ثم جائت الخادمة و هي تحمل بعض الاكل

الخادمة: تفضل اطعمها لانها لم تاكل منذ المس

تاي: شكرا لك

بدأ يطعمها حتى انهت صحنها

اولچا: شكرا لك تاي هل يمكنك البقاء معي هذا الاسبوع

تاي: لماذا

اولچا: لكي تهتم بي

تاي: لكن جيمين هنا يمكنه الاهتمام بك و ساتي لزيارتك

اولچا: جيمين لا يحبني و لن يهتم بي

تاي: لا انه يحبك لقد قلق عليك امس كثيرا و اتصل بي ليخبرني حتى انه سهر طول الليل ليهتم بك

اولچا بسعدة: حقا هل بدأ يبادلني الشعور

تاي: اجل و ساثبت لك ذلك عندما يستيقظ مثلي البكاء و سترين كيف سياتي ليسألك

اولچا:حسنا

نسيت اولچا ما حدث معها البارح و كل هذا بسبب تاي فقد بدأ يضحكها و يذكرها بالمواقف المضحكة التي حدثت معهم في صغرهم كي تنسي انها قابلت تلك العصابة مجددا في المساء نزل جيمين فوجد اولچا نائمة على فخذ تاي بينما هو يشاهد التلفاز و يمسح على شعرها

يتبع.....