part 08

2.7K 88 2
                                    

جيمين: و كيف لم تعرفني عليه

جيهوب: كنت اريد اخبارك لكنك سافرت لمدة عامين عند جدك قبل موته

جيمين: ااه اجل فعندما عدت وجدت اختي قد تعرفت على أولچا و اصبحت صديقتها و بعد عام تقريبا حدث ذلك الحادث

جيهوب: و كما تعلم لم نكن نلتقي كثيرا لذلك نسيت اخبارك

جيمين: لكن ما سبب كأبة أولچا

جيهوب: قال تاي ان اخته قد رأت منظر صديقتها و هي تقتل امامها فلم تتحمل و بدأت كلما تتذكر الحادث تبدأ في الصراخ ثم تحاول الانتحار

جيمين: و لماذا تاي يخبرك عن اخته ما دخلك انت به

جيهوب: اشم رائحة غيرة

جيمين: لا تغير الموضوع

جيهوب: لانه لا يملك احد ليحكي له عن حزنه

جيمين: هل كان يخبرك كل شيء

جيهوب: اجل حتى انه اخبرني ان والده اجبر اخته ان تتزوج قبل حتى ان تاتي انت و تخبرني انك غاضب من والدك لانه اجبرك على الزواج

جيمين: هل علي ان استمع لها و احسن من علاقتنا

جيهوب: نعم عليك ذلك قبل ان تخسرها و تندم

جيمين: حسنا ساحاول و لكن اضن انها غاضبة و لن تحادثني

جيهوب: اتركها ترتاح قليلا ثم حادثها و صلح الامور بينكما و لا تخسرها فانت تحبها

جيمين: و من قال لك اني احبها

جيهوب: لا تكذب على نفسك فانت تغار عليها

جيمين: لست متأكد من ذلك

جيهوب: حسنا هل تخاف عليها

جيمين: نعم

جيهوب: و على حسب موقف اليوم فانت تغار عليها ايضا اذا فانت تحبها و لا نقاش في هذا

جيمين: لا اعرف ربما

عاد جيمين للبيت في وقت و تأخر من الليل فوجد الجميع قد نام فصعد لغرفته و عندما فتح الباب وجد الاخرى مستيقظة

جيمين: الم تنامي

لم تعره اولچا اهتماما و عدلت نفسها و اغمضت عيناها
نظر جيمين لها مطولا ثم ذهب و ستلقى بجانبها

جيمين: انا اسف على ما قلته لك صباحا كنت غاضبا

لم يسمع ردا منها فتنهد و لتفت و نام

كان الجميع جالسا ماعدا جيمين الذي كان نائما

السيدة كيم: اولچا سنغادر اليوم و سنشتاق لك كثيرا

اولچا: لماذا ابقو اكثر

السيدة كيم: لا نستطيع لقد بقينا كثيرا انت فقط اهتمي بنفسك

السيدة بارك: لا تقلقي سنزوركم مرة اخرى اهتمي بنفسك و بحفيدنا

اولچا: شكرا لكما لكن هل ستغادرون الان

السيدة كيم: لا ليس بعد سنغادر في المساء

اولچا: اااه حسنا

نزل جيمين بينما يفرك عينيه ليقول: اين ستذهبون

السيدة بارك: صباح الخير صغيري في الحقيقة سنغادر للبيت فقد انتهت زيارتنا لكم اهتم بزوجتك يا صغيري

جيمين: امي لا تقولي لي صغيري لست كذلك و اجل ساهتم بزوجتي فهذا واجبي

السيدة بارك: ستضل صغيري حتى تشيخ 

جيمين: امي توقفي عن هذا انه محرج لست صغيرا ساصبح ابا وانتي تقولين هذا 

كانت اولچا تنظر له ثم استقامت و قالت: امي انا ساذهب للمتجر هل تحتاجين شيء

السيدةكيم: لا لا احتاج شيء

اولچا: و انتي خالتي هل تحتاجين شيء

السيدة بارك: لا عزيزتي شكرا لك

السيد كيم: هل ستذهبين وحدك

اولچا: اجل لماذا

السيد كيم بصراخ: اذهبي مع زوجك احترمي كونك زوجة لرجل.

دمعت عيني اولچا و قالت بغصة: حاضر يا ابي.

السيدة كيم بغضب: لا تصرخ عليها

السيد كيم: ليس عليها الخورج وحدها فهي متزوجة الان و يجب عليها ان ترافق زوجها لاي مكان

لاحظ جيمين كيف ان اولچا لا ترفض طلب والدها ابدا و ليست مدللة كما كان يضن فمنذ تواجده هنا و هو يامرها و هي لا تقول لا ابدا كما انه تذكر ان جيهوب قال له ان والدها قد اجبرها على الزواج و لم ترفض ابدا بل وافقت 

اولچا: هيا يا جيمين فل نذهب

خرجو وتوجهو المتجر و طول الطريق و اولچا مخفضة رأسها تنظر للارض و لم ترفعه ابدا بعد وصولهم ذهبت و اشترت بعض الحلويات و دفعت الحساب ثم غادرت اما الاخر فكان يتبعها فقط بعدما عادو للبيت صعدت اولچا لغرفتها و وضعت اشيائها ثم نزلت للاسفل فوجدتهم يجهزون نفسهم للمغادرة فودعتهم و عانقتهم ثم عادة للغرفة لتنام
عاد ذلك البرود للبيت لكن هذه المرة من طرف اولچا فهي لا تزال غاضبة منه على ما قاله رغم اعتذاره، في يوم كان جيمين في الجامعة و اولچا خرجت لتتسوق قليلا و بينما هي تجول لمحت من بعيد اشخاص مألوفين بالنسبة لها و عندما دققت النظر اكتشفت انهم نفس العصابة التي قتلت صديقتها

يتبع.....

I Married My Bully (JM)Where stories live. Discover now