I Married My Bully (JM)

part 11

جيمين بيأس: حسنا لكن هل يمكنك تقليص المدة قليلا اسبوعين مثلا

اولچا: لا قلت شهر يعني شهر، تاي هيا نذهب

نهضت من مكانها و صعدت لغرفة لتوضب حقيبتها
صعد خلفها

تاي: هههه كنت اعرف انه سيحبها لكن كان من الافضل لو تزوجو عن حب بدلا من هذه المعاناة

نزلت اولچا بينما جيمين يحمل الحقيبة لا يريد منها ان تحملها فهي حامل وقف تاي و تقدم منهم ليأخذ الحقيبة من جيمين و يسبق اولچا للسيارة

جيمين: اولچا الن تغيري رأيك و تقللي المدة

اولچا: لا الى اللقاء

ودعته و غادرت وقف ينظر لها من الباب نظرت له اولچا فلوح لها ثم انطلقت السيارة
عاد للبيت و جلس و بدأ ينظر للفراغ حتى سمع صوت احدهم يسأله ليرفع رأسه و يرى الخادمة

جيمين: ماذا قلتي

الخادمة: قلت هل تريد ان تأكل شيء سيدي

جيمين: لا شكرا لك

ثم نهض و اتجه لغرفة و ستلقى في سريره و بدأ يفكر كيف يعيدها قبل ان تكمل شهر لانه لن ينتضرها شهرا كاملا
مر اسبوع و لم يستطع الانتضار اكثر اراد الاتصال بها لكن لا ترد فقرر الذهاب لها فحمل سترته و توجه لسيارته مسراعا كي يصل لها طرق الباب ففتح له تاي

تاي: اهلا جيمين اراى انك لن تتحمل فقد مر اسبوع فقط

جيمين: اجل ليس عيبا ان اشتاق لزوجتي

تاي: لكن اولچا ليست هنا

جيمين: تاي ليس وقت مزاحك

تاي: اقسم لك انها ليست هنا لقد ذهبت عند خالتي

جيمين: لا تقل لي انها ستلتقي بجونغكوك

تاي: نعم فذلك بيت عائلته

جيمين: اين تعيش خالتك لن اتركها تبقى هناك

تاي: لن استطيع اخبارك أسف هي من قالت هذا

غضب جيمين و غادر متجها للملهى و بدأ يشرب حتى اغمي عليه.
كانت اولچا تشاهد التلفاز مع خالتها و جونغكوك حتى رن هاتفها لترى اسم جيمين فلم تهتم لم يتوقف عن الرنين فغضبت

اولچا: جونغكوك اجب عليه

جونغكوك: و ما دخلي انا بينكما

اولچا: فقط اجب عندما يسمع صوتك سيغضب و سيكون هذا ضمن العقاب

اخذ جونغكوك الهاتف و اجاب: نعم ماذا تريد
الرجل: سيدي فقط اردت ان اخبرك ان صاحب الهاتف قد اكثر من الشرب و هو مغما عليه هنا

جونغكوك: حقا في اي ملهى

الرجل: ملهى******

جونغكوك: حسنا

اقفل الخط و نظر لامه و اولچا ثم قال: اولچا زوجك مغما عليه في الملهى

اولچا ببرود مصطنع: اتصل بتاي و اخبره ان يذهب له

جونغكوك: حسنا

اتصل بتاي و اخبره بما حدث و دله عن مكان الملهى
ذهب تاي للملهى و اخذ جيمين للبيت لستريح ثم اتصل بجيهوب

تاي: اهلا جيهوب هل يمكنك القدوم لبيت جيمين

جيهوب: مرحبا نعم لكن ماذا حدث له

تاي: لقد اكثر من الشرب و اغمي عليه

جيهوب: حسنا انا قادم

ساعد تاي جيمين على الصعود لغرفته ثم نزل ينتظر جيهوب. و هاهم يتحدثون على ماحدث

جيهوب: لماذا اكثر من الشرب و اين زوجته

تاي: اكثر من الشرب بسبب اني قلت له ان اولچا ذهبت لبيت خالتي

جيهوب: و اين المشكل في ذهابها لمنزل خالتكم

تاي: لانه يغار عليها من ابن  خالتي جونغكوك

جيهوب: و ماذا ستفعل لماذا طلبت حضوري

تاي: طلبتك لتساعدني في التحضير لحفل لقائهم بعد ثلاثة اسابيع

جيهوب: و لماذا ثلاثة اسابيع بضبط

تاي: هذا شرط اختي الا تلتقيه لشهر كامل  كعقاب له و قد مر اسبوع لذلك بقي ثلاثة اسابيع

جيهوب: و ما دوري انا

تاي: الاهتمام بجيمين فقط تعال لزيارته كل يوم لتتاكد انه بخير

جيهوب: حسنا

كان جيمين كل يوم يعود للبيت ثمل كي لا يتذكر ان اولچا عند خالتها مع جونغكوك اما اولچا فعادت لبيت والديها بعدما قضت اسبوعين عند خالتها و كانت سعيدة جدا لسببين اولا جيمين يبادلها حبها و السبب الثاني انها بطنها بدأت تضهر. مرت خمسة ايام اخرى و جيمين يعاني من غيابها و من عقابها هذا، استيقظ جيمين ككل يوم و رأسه يألمه بشدة

جيمين: اصبر قليلا

فغدا ستاتي و تعود لك لكن لماذا ذهبت لخالتها هل هذا ضمن العقاب، بقي مستلقيا في مكانه ينظر للفراغ حتى سمع صوت طرق الباب

جيمين: تفضل

فتحت الخادمة الباب و دخلت

الخادمة: سيدي ان السيد جيهوب ينتضرك في الصالة

نهض من فراشه و نزل بهدوء و جلس امام جيهوب.

جيهوب: كيف حالك اليوم يا صديقي

جيمين: بخير شكرا لاهتمامك

جيهوب: لا تبدو كذلك

جيمين: انا بخير لا تقلق

جيهوب: احضرت لك شيء مميز سيسعدك

يتبع.....