في المساء عاد والد اولچا للبيت و جلس لينادي على زوجته و ابنائه. جلست اولچا بجانب والدتها.
السيد كيم: اريد ان اخبركم انني ساوافق على الاتفاق الذي قمت به مع صديقي
السيدة كيم: ماذا تقول الفتاة لا تزال في صدمة من الحادث و انت تريد تزويجها من شخص لا تعرفه.
تاي: انا لن اوافق على هذا لا اريد لاختي ان تعيش حزينة.
السيد كيم: بنسبة للحادث فستنساه عندما تتزوج و اما بنسبة لحياتها فهي في ايادي امنة.
السيدة كيم: انا لن ازوج ابنتي لاتزال صغيرة على هذا.
السيد كيم: اولچا غدا خطبتك و بدون اعتراض.
تفاجأة اولچا من كلام والدها و ما زاد الطين بلا هو انه يجبرها على الزواج من شخص لا تعرفه. وقفت و توجهت لغرفتها و ستلقت
اولچا في نفسها (هل سأحب هذا الشخص و انسي جيمين، لكني كنت احب جيمين منذ ان كان يدرس في الثانوية لكنه لا يحبني فقط لانه يضن انني انا من اخذت لينا لتلك العصابة. افضل الموت على ان ابيع صديقتي .لينا ارجوك لماذا تركتيني وحيدة كنتي اكثر شخص يساندني في هذة الحياة ماذا افعل بدونك)
نامت اولچا بعد بكاء طويل
في صباح كانت اولچا تجهز نفسها بطلب من والدها اما والدتها و اخوها فهم غاضبين منه لانه يفعل هذا بإبنته. نزلت اولچا بهدوء بعد ان نادتها امها لان الضيوف وصلواولچا (كنت انزل من الدرج لارى آخر شخص توقعت ان يكون زوجي فذهبت منزلتا راسي و جلست بجانب امي بعد ان القيت التحية من جهة كنت سعيدة لانني ساتزوج من حب حياتي و من جهة اخرى كنت حزينة لانه لا يحبني)
جيمين (كنت جالس بجانب ابي الذي اجبرني على ان اتزوج و لكن لم يخبرني بمن فكنت انتضر قدومها. سمعت صوت طرق الحذاء فرفعت رأسي و اذا بي ارى اولچا تفاجأت و شعرت بالغضب فانا لا اريد ان اتزوج قاتلة اختي)
لم يكونا هما الوحيدين المتفاجئين بل تاي ايضا و كان غاضب جدا من قرار والده
تمت الخطوبة باجبار الطرفين وتم تحديد موعد الزفاف الذي سيكون بعد اسبوعين تفاجأ كل من اولچا و جيمين بسبب المدة القصيرة على الزفاف لكن لم يعترضو لانهم مجبرين على اتباع اوامر والديهما .
عادت عائلة السيد بارك لمنزلهم و بدأ الخطيبين بتجهيز للزفاف بامر من السيد كيم .
مر الاسبوعين بسرعة و هاهو يوم زفاف.
كان جيمين يقف و هو ينتضر عروسته بينما يفكر كيف سيعيش معها و هو يكرهها بعد دقائق سمع صوت تصفيق ليرفع راسه و يجد اولچا قادمة نحوه و هي ممسكة بيد والدها بينما تنضر للارضاولچا (كنت حزينة جدا لانني ذاهبت للجحيم بقدمي فهذا ما قاله لي يوم ذهبت معه لشراء الخواتم)
وصلت اولچا عند جيمين ليقدمها له والدها
السيدكيم: اعتني بها فهي ابنتي الوحيدة.
جيمين: ساعتني بها جيدا لاتقلق، نظر لها بخبث فاخفضت رأسها بحزن لانها فهمت مقصده، تقدمو للقس ليبدأ مراسم الزفاف.
القس: سيد بارك جيمين هل تقبل بالسيدة كيم اولچا زوجة لك في السراء والضراء.
جيمين:اقبل.
القس: سيدة كيم اولچا هل تقبلين بالسيد بارك جيمين زوجا لك في السراء والضراء.
اولچا: اقبل.
القس: اعلنكما زوجا و زوجة يمكنك تقبيل العروس.
نظر جيمين لاولچا ثم تقدم منها و قبل جبينها . بدء الحضور بتهنأتهم جاء دور العائلة كان جيمين يتحدث مع والده اما اولچا فكانت تبكي بصمت في حضن اخيها
تاي: لا تبكي يا صغيرتي و لا تحزني لم اكن اريد ان تتزوجي بهذه الطريقة لكن لم يكن بيدي فانتي تعرفين ابي جيدا اذا قال شيء يفعله.اولچا: لا تقلق اخي ساكون بخير فقط كنت اشعر بالحزن لانني سافارقكم و خاصة انت سأشتاق لك كثيرا.
تاي: اوو حقا اختي الصغيرة انا ايضا ساشتاق لك صغيرتي.
قبلها في خدها و ودعها كل هذا كان تحت انضار جيمين الذي شعر بشيء في قلبه عندما قبلها تاي.
ركبو السيارة و ذهبو لمنزلهم الجديد. عندما وصلو للمنزل و دخلو امسكها من يدها و ادارها لهجيمين: ليكن في علمك انني سأخذ حقوقي و ستادين دورك كزوجة في هذا المنزل و ايضا سننام في غرفة واحدة لان هذا امر من ابي.
نظرت له اولچا ثم اومأت فلا حيلة لديهايتبع .....
YOU ARE READING
I Married My Bully (JM)
Romanceفتاة تتزوج من متنمرها بالاجبار ليقع في حبها ملاحظة: كل قصصي من وحي الخيال ولا اقصد الاساءة لاي ايدول