مخيـم

698 72 25
                                    

Liam's P.O.V

استيقظت صبـااح اليوم التـالي بفزع على اثـر كاابوس ,, نظرت للساعة لأجـدها تشيـر الى الثانيـة ظهراا

بربـي هل نمت كل هذاا ! .. لكن ماذا عن محاضراتـي!!

تناولت هاتفي لأتحقق ما اذا كان كيفيـن هاتفنـي لكن لم اجـد اي مكـالمة فائتـة .. غريب !

اووه يال غبـائي انها عطلـة نهاية الأسبـووع .. جيـد جدا سيكون لدي الوقت الكآآفـي للاستمتـاع

ضغطت على اسمه لأهاتفه وسرعـان ما رد قائلا

"مرحبـاً يا أبلــه اين انت !! " ... تعجبت قليلا من سؤاله فسرعاان ما اخبرته قائلا

"بالغرفـة ! " ... اخبرته بنصف اجابـة فأنا لم افهم مقصده من ذلك السؤاال

" هااي لا تخبرنـي انك لم تعلم بأمر المخيم !! "

" بربـك كيفين اي مخيم ! "

" سنقيـم مخيم بإحدي الغاابات يا صـااح ! .. احضر لك بعض الملابس والأطعمـة واستعـد لاننا سنرحل بعد قليـل "

" اووه كيفيـن لما لم تخبرنـي بالأمس ! " .. اخبرتـه بعصبيـة وتأنيب لانه لم يخبرني

"ليام الم ترَ كيف كانت حالتك الباارحـة ! "

" حسنـا اصمت الآن سأعد حقيبتـي وانت انتظرنـي "

اغلقت الهاتف واسرعـت بجمـع بعض الملابس لي فــعلى ما يبدو انها ستكون ليلـه واحـده

لطالما احببت التخييم كثيرا .. كنت اذهب مع اصدقائي الي تلك الرحلات الى الغابات منذ كنت صغيرا .. اشتقت الى كل تفاصيل حياتـي القديمـة .. اشتقت الي كل تفصيلـة بحيااتي القديمة لدرجـة انني ان وجدت مصبـااح علاء الدين سأطلب من مارده ان يعيدنـي الى ذلك الزمن مرة اخرى ..

انتهيت من حقيبتي ومن ثم ارتديت ملابسي التـي ملأتها بعطري المفضـل ومشطت شعري بسرعة وخرجت من غرفتـي .

خرجت لأجـد آيسـيل مرتديـة حقيبـة ظهر وتنظر فى ساعـة معصمها , يبدو انها تنتظر احداً ما

ولم اهتم من الأسااس .. لقد مللت من التعلـق بالآخريـن ليخذلونـي هم ,, لم يبقْ لي سوى كيفيـن وامي وارجوا من الله ان يظلوا معي ..

خرجت من ذلك المنزل الغبـي , لأجد كيفين متجـه نحوي ..

سلمت علييه ومن ثم اتجهنـا نحو الحافلة الذي سنستقلـها نحو الغابة ...

" سننطلق الآن .. هل هنااك احـد لم يأتِ " ... اخبرنـا احد المشرفين

" هل هنااك احـد !؟ " .. كرر سؤاله مرة اخري فسرعاان ما اجبت علييه قائلاً

" لحظـة هنااك فتـاه لم تأتِ بعد " .. اخبرته بعد ان تذكرت آيسـيل لذا اسرعت بارساال رسالة (SMS) اليها حتى تسرع بالمجيء حيث كانت الرسالة

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن