حـآدث ..

408 50 45
                                    

30 Vote = New Part
Enjoy babies ..

------------------------

تجلس بغرفتها تضع يدهآ على خدهآ بملل
ماذا بيدها ان تفعل هي سئمت هذه الحيآه القاسيه ..

اعتادت الوحده ، الفرآق و الشوق ...
أحبت لكن ليس بقدر يشفي جرحها

لا تعلم كيف احبته وهو من عذبها كثيرا
كذب عليها ، استغل مشاعرها الحسآسه ، اختطفها وجعل منها ضحيه لألاعيبه الانتقاميه

كيف احبته وهي بالفعل تشتاق لغيره
بحثت كثيرآ بمعجمها عن الوقوع بحب اثنآن لكن لا وجود لهذا المصطلح بقآموسها الطفولي

كيف لها ان تحب اثنآن وهي تلك الطفلة صاحبه العشرين عاما ..

كيف لها ان تقع بغرآم شخصان وهي التى لم تتعلم سوي حب والداها ..

ظل ذلك السؤال يحوم بذهنها حتى تعبت التفكير

خرجت من غرفتها وتوجهت نحو تلك الغرفه
طرقت على باب الغرفه عدة طرقآت قبل ان تدلف الداخل

كآن ينآم على فرآشه مغمض الاجفآن
ابتسمت فور رؤيته بهذا الشكل الطفولى
اقتربت قليلا منه ثم بدأت تنظم خصلآت شعره المبعثره على وجهه ليظهر لها ذلك الوجه الوسيم

اغمضت عيناها ثم اقتربت لتطبع قبله صغيره على وجنته
كأم تحتضن صغيرها
كأخت تفتقد حنآن اخيهآ
كفتآه زآد حد نبضات قلبها فور رؤيه هذا الوجه الملائكي

احست بحركته لذا فضلت ان تعود الى غرفتها
خطت بضع خطوات نحو باب الغرفه لكن تسلل اذنها صوته ..
" ابقى .. لا تغادري !"

" هل ايقظتك ! " تمتمت وهى تلتف لتقابل عينآه عينآها بينما هو اومأ لها مضيفآ

" لا بأس لقد غفلت لآ اكثر .. " اضاف بينما هى أومأت متفهمة

" تعالي ، اجلسي بجواري " اخبرها وهو يفسح لها مكانآ بجواره بينما هى اقتربت وجلست بجوآره بدون النطق بكلمه

" تأخر الوقت الا تستطيعين النوم ؟ " سأل بينما هى اومأت من جديد

" هل نشاهد احد الافلآم ... " سأل بينما هى أومأت بسرعه مضيفه

" هل اصنع القليل من الفشار ؟! " سألت بينما هو قبل مقدمة رأسها وتمتم

" حسنآ .. "

لآ تستغربوا .. فخلآل هذا الشهر تبدلت معاملته لها تماما
اصبح يعتني بها ويسعدها بأكثر ما يمكن حتى لا تتدهور صحتها

اشترى لها الكثير من الملابس ولم يبخل عنها بشيء حتى انه اشترى لها هاتف فقد اخبرها مسبقآ انه اصبح يثق بها كثيرآ
هي بالطبع حآولت مرارا مهاتفة ليآم لكنه لا يجيبها ..
لم تتوقف عن مهاتفته يوميآ لعله يجيب بأحد الأيآم فهي مازآل لديها أمل ..

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن