أُحبُكمَا ~ النهاية ~

583 39 59
                                    

Enjoy ! ..
****

فتحت عيناها العسليتان لتجد الحوائط الزرقاء من حولها ، تشعُر بنبضاتِ قلبها البطيئة وحركة سريعه بجوارها .

أغمضت عيناها وابتلعت حلقها محاولةً تذكر ما قد حدث .

إنها حتى غير مُدركةْ لما يحدثُ بها هنا .
تشعُر بالكثير لكن الصورة مازات غير مكتمله .

فتحت فمها لتتحدث لكنها لم تستطع النُطق على إثر المخدر ، حركت يدها بضعفٍ وأطلقت تأوهةً صغيرة .

" ياللهول ، سيدي الطبيب لقد أفاقت من غيبوبتها ! "

هرعت تلك الممرضه إلى الطبيب وأسرع الطبيب بدوره إلى الداخل وتوجه نحوها مُتفحصاً نبضات القلب ، التنفس ، مُعدل الرؤية التى لم تكتمل بعد ، إنها كـ طفلٍ ولِد بـ شهره السابع وحظى بحياةٍ جديده .

" إنها مُعجزة !! "

تمتم الطبيب بتعجب وهو يُلاحظ دقات قلبِها الضعيفة ، أسرع بوضعِ أنبوبة تنفُس على أنفها وفمها وسُرعان ما لوحظَ انتظام ضربات قلبها قليلاً .

أخذت نفساً ثم ازالت تلك الانبوبة من فوق فمها وتمتمت بصعوبة.

" ماذا يجري هُنا "

تنفست ببطء وابتسم الطبيب .

" أنتِ هُنا منذُ سنتين "

أجابها الطبيبُ راسماً ابتسامةً هادئة على شفتيه ، ضحكت هي بسُخرية ثم عادت إلى نظراتها الجدية ، نظراتها حاده تخترقُ الطبيب كالليزر مُخفيةً صدمتها .

" علي مُهاتفةْ السيد باين لأزُفَّ له الخبر "

تمتم وتمكنت هي من سماعه بصعوبة ليخرج الطبيب من الغُرفة تاركها وحدها ، خفق قلبها فور سماعها اسمه وأغلقت عيناها بتعبٍ غير مُصدقه .

" ياللهول ، مازلتُ على قيد الحياه "

قالت بداخلها بسعاده وهي تتحسس ذراعاها بعدم تصديق.

أراحت رأسها للخلف وابتسمت ثم أغمضت عيناها تُفكر ، إنها مشتاقة لـ لقاء حبيبها ، مُتشوقه لرؤية طفلها ، تفكر بما يُمكنها فعله فور استعادتها صحتها وتمكُنها من النهوض من هذا الفراش.

ما هي إلا دقائق وقد سمعت صوت فتاةٍ صغيرة تُتمتم بكلماتٍ مُتعلثمة و خطواتٍ تقتربُ من الغُرفة .

أغلقَت عيناها بتوتر وأخذت نفساً
دلف أحدهم الغُرفة بينما هي مازالت مغمضةَ الأجفان .
ركضتْ تلك الصغيرة بالغُرفة وصاح ليام بغضبٍ .

" ڤايولت ! "

فور ما سمعت صوته ، حتى شعرت بالدموع تتجمع تحت اجفانها وازدياد نبضات قلبها.

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن