غاضِبٌ

471 35 101
                                    


Vote plz
Comments ..

————————

إِفْتَح عَيْنَيكْ ، أفِقْ مِن حُلْمَك ، إنَهُ الوَاقِع .. والآنْ لآ تَقِفْ مَكْتُوفَ الأَيْدِي وابْدَأ بِتَحْقِيقِ مُا حَلُمتْ .

~ * ~

" في الواقع ، هناك أمرٌ ما .. "

قال كيفين بتردد وهو يحكُ مؤخرة رأسه متوتراً ليعقدَ ليام حاجبيه.

" ماذا هناك ؟ "

سألَ وطآلَ صمتُ الآخر ، متردد هل يُخبر صديقَهُ بالحقيقة ويدمّر علاقتَه بوالدتِه أم يُبقِ الأمرَ سراً ويترك الأمور تسير على أفضلِ وجه ؟

أخذ نفساً عميقاً ثمّ تحمحم وقرر أن يتكلمَ أخيراً

" لا بأس ، لا تشغَل بالك ! "

قال وقرر أن يحتفظ بما يعلمُه لنفسِه .

" كيفين ، هل تُخفي شيئاً ؟ "

تمتم والقلق يبدُ على مُحياه وأومأ الآخر نافياً .

~ * ~

" هل لي بـ كوبٍ من الموكا ؟ "

قالت سيل وهي تنظُر لذلك النادل ليدوْن طلبَها ثمَّ ينحني منصرفاً .

اعادت نظرَها إلى زين الجالس أمامها ثم اعتدلت بجلستها .

" أعتذرُ فأنا متوتره قليلاً ! "

تمتمت بتوتر ثم ابتسمت .

" لماذا ؟ ، لا شئ يستحقُ هذا التوتر ! "

قال وابتسمَ مُطمئناً .

" بلى ، زفافي يجبُ أن يكون بعدَ غد كيفَ لي ألا أقلق ! "

أجابت بإصرار وخوف معاً

" أساساً أنتي بأيدٍ أمينة كما يقولون ! "

طمانها مره أُخري .

" حقاً ! "

تمتمت بقلقْ

" ليام ليس بمن يبدو عليه الخُبث والتلاعُب ، إنهٌ واعٍ لما يفعلُه ! "

أجابها وهي نظرت لهُ مُطولاً ، أمسك بيدِها ثم طبعَ قبلةً دافئةً على أنامِلها البارده التي قشعرت كردِ فعلٍ طبيعي

" زين ! "

تمتمت ثم سحبت يدها من بين انامله بـ توترٍ ، أخذَ نفساً ثم تمتم تحتَ أنفاسه

" لا تقلقي ، كلُ شيءٍ سيكونُ على ما يٌرام صدقيني ! "

أومات لهُ بـ عدمِ راحة مع أبتسامة زآئِفة رسمتها على وجهها .

زين أصبحَ صديقها الصدُوق بتلكَ الفترة الاخيره ، نعم ليام على علمٍ بهذه الصداقة ، بالطبع هو قد عارضَ بـ البداية لكنها طمأنته بـ أنَ صداقتهُما لن تتعدَ حُدود الصداقة .

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن