حيـره !

404 56 34
                                    

VOTE !

35 vote for new part :3

فوتس يا ولاد الحلال كدا مش نافع -_-

..

Enjoy !

————————————

حبيبتي ، تقبلين الزواج بي ؟
ولما تتزوجني !
لأنكي نصفي الثاني .. بدونك لا معني لحياتي

قلب تلك الصفحه من أحد كتبه المفضله التي يهوي قرائتها
القرآءة كالمهدئ لديه .. تغنيه عن كل ما حوله
اغلق كتابه ثم استلقي علي فراشه واضعا ذراعيه خلف رأسه يفكر بحياته
كان يمتلك حياه هادئه ..

فلنتخيل معآ
حياته كانت تشبه الزهره ، بها اشواك لكنها تحميها ..
فإذا نزعت هذه الاشواك مره واحده
هل سيبقي من يحمي الزهرة ؟
هل ستبقي الزهره كما كانت ام ستذبل بمرور الوقت ؟!
اظن الجواب اصبح بحوذتكم ..

نهض من فراشه ، ارتدي معطفه ثم خرج بهدوء من غرفته ثم خرج من المنزل كاملا
امتطي سيارته وانطلق بها بسرعه كالسهم الذي يشق الليل وظلامه

————————————

تجلس وحيده علي فراشها لا تدري ما اصابها
لما تهتم له وهو لم يهتم لها اصلا
لما لديها قلب مشفق وهي تكره الشفقه
لما !

دارت تلك الاسئله بعقلها قبل ان تميل برأسها للخلف وتغمض عيناها

احست بحركه حولها لذا فتحت عيناها لتجد لوي يخطو بضع خطوات بجوارها

" هـل ايقظتكِ لتوي ؟! "  

" لا لم اكن نائمة ! " 

" كيف اصبح حالك ! " سأل مبتسمآ

" بخير .. اصبحت أفضل "

" ممم اذا .. اين ذهب ليآم ؟ " سأل متعجبآ بينما رفعت هي كتفيها بأسي ثم تمتمت بخفوت

" رحل ! " تمتمت مخفضه رأسها قبل ان تسقط قطره دافئه علي وجنتها

" كنت أعلـم , سيتركني كالجميع ! " قالت وهي تحاول كبـح دموعها المكبوته بدآخلهـآ بينما ربتّ لوي على كتفهـآ بخفه قبل ان يخرج هاتفه من جيب معطفه ثم يقول

" سأهاتفه ! .. " وضع هاتفه على اذنه 

رنه اثنتان .. خمسة ! 

" انه لا يجيب  ! "  قال وهو يعيد ذلك الهاتف الى جيب معطفه بينما هي نظرت له بعينان دامعتان ثم قالت

" لا بأس لا تزعج حـآلك ! .. " اخبرته بصوتٍ مختنق قبل ان يحاوط يداها بقبضته 

" نحـن كإخوه .. لا بأس لابد ان لديه مبرراً ! " اخبرها لتقوس شفتاها بأسي ثم توميء 

" لوي اريد العودة الى منزلـى .. لا أريد ان ابقى هنا من فضلك ! " 

" لكـن فترة مكوثكي هنا لم تنقضي بعـد .. لازال امامكـي اسبوع او اكثر , انتى مريضه ويجب ان تنتبهي لصحتك سيـل ! " نبهها بينما هى اخفضت رأسها ثم ارجعت بعض خصلات من شعرها خلف اذنها ثم اخبرته

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن