غيرُ مُكتملٍ !

362 39 131
                                    

300 comment for a part.
Enjoy !

~ * ~

استيقظت بـ إحدى الليالي البارده وهي تشعُر بوخزاتِ ألمٍ مُتتالية .

اعتدلت على فراشها بتعبٍ ، وجهها الشاحب يدُل على اقتراب موعِد ولادتها.

التقطت يد ليام من جوارها ثم ضغطت عليها وهي تتأوه .

" ليام "

تمتمت بصوتها الضعيف وهي تُحاول إفاقته.

" لياام "

أعادت النداء بصوتٍِ أكثر قوه وهي تضغط على انامله بقبضتها أكثر مُحاولةً احتواءَ الألم .

فتح عيناه على ندائها المُستمر وشدَّ على قبضتها وهو يعتدل بقلقٍ .

" عزيزتي "

تمتم بقلق .

" هل أنتِ بخير "

سأل بقلقٍ وهو يضيءُ الأنوار من حوله ليُلاحظ تألُمها .

" لا أستطيعُ التحمل "

قالت و طبع ليام قُبلةً سريعه على أناملها ثم طمأنها بسرعةٍ .

" خُذي نفساً واهدئي ، فلنذهب بسُرعةٍ "

قال ثم ساعدها على النهوض من الفراش بينما هي تصرٌخ مُقاومةً الألم .

" ليام ، إنها فتاتُنا "

تمتمت وقربها لصدره ثم نزل بها الدرج بحذرٍ .

" جُزءٌ مني قد اكتملت حياته بـ قلبي "

أردفت وهو لم يَرُد فقط أنصت إليها وسار بها إلى الخارج .

" ستحميها ، ليام "

قالت بخفوتٍ ونظرت إلي عينه البُندقيه التى انعكس عليها بعضُ اضواء الشارع الخافته لتُظهر دموعاً تراكمت بعينيه.

" بالطبع "

قال وحرك عينيه بعيداً حتي يمنعها من مٌشاهدة دُموعه.

تأوهت بتعب وهي تُحيط معدتها أكثر بينما تحاولُ الصعود بالمقعد الخلفي.

" انتبهي "

قال وركب بمقعده ثم أدار سيارته بسُرعة ، يحاول الوصول بأبعد وقت مُمكن فهو خائفٌ ، يودُ قضاء أكبر وقتٍ معها .

" أسرِع قليلاً ، ليام ، إنني ألدُ "

تمتمت وهي بالكادِ تتنفس بصعوبة ، هو كذلك قد ازدادت ضربات قلبه خوفاً من الواقع .

توقف أمام المشفي سريعا وأخرجها من السياره بينما هي تصرُخ مُستنجده ، أسرعت المُمرضات بالعربات النقاله تنقلُها من ممرٍ لآخر في المشفى .

زي المرضى الأزرق يُغطى كلا جسديهما وهو يُمسكُ بيديها مصطحبها إلى داخل غُرفة العمليات .

Heart Attack !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن