أنــابيــل وإيــان

41 - ظروف الشرير التافهة (٣)

"صاحب السوق السوداء للعبيد هنا هو أفضل صديق لريد. لا بد أنه كان مختبئًا هنا ".

"حسنا أرى ذلك! إذن هل يمكننا التسلّل وإيجاد ريد؟ "

عبس آرون وسأل.

لم يسأل حتى كيف عرفتُ هذا المكان.

لا بد أنني كنتُ على علاقة جيدة مع ريد من الخارج ، لذلك بدا أنه يعتقد أنني إنسان مشابه.

"إذن ما هي خططكِ للعثور على هذا الشخص؟"

"في الوقت الحالي ، علينا أن نتظاهر بأننا أتينا لشراء عبد. على أي حال ، يتعين علينا هنا ارتداء أقنعة للحفاظ على سرية هوية بعضنا البعض ، حتى لا نواجه أي مشاكل في الدخول ".

"إنه لأمر مدهش حقًا أن أفعل شيئًا غير قانوني بمجرد أن أجد أختي."

أجاب آرون بحماس.

"إذا لم أكن قد نشأتُ في دوقية وايد، لكنتُ سرعان ما أصبحت شريرًا لأنني كنتٌ سأستمتع بمزيد من المرح ... لا ، لا يمكن أن تلوثّني أختي."

"هذا شيء جيد."

تنهدتٌ مرة وواصلت.

"على أي حال ، سنحصل على مالِك هذا المكان. وإذا لم يخبرني بمكان ريد ، فسيتعين علي قتله ".

"إنه مجرد اختطاف وترهيب واضحين. كل شيء على ما يرام ."

تردد آرون وأضاف.

" لكن هذا مشهد واضح بأنه غير قانوني ، ألا يجب أن نتهم به؟ بصفتي عضوًا في فرسان وايد المحترمين ، أشعر بإحساس بالمسؤولية ... "

"سأقدم شكوى غدًا."

قلتُ بوضوح.

بعد كل شيء ، كان إيان وروبرت وسيسيان سيدمرونهم جميعًا الليلة.

كان يكفي أن نتصرف بشكل مستقل.

حسنًا ، ربما نلتقي ببعضنا البعض ، لكنني لم أكن أعرف.

"إذن من أين ستحصلين على القناع؟"

"هذا متجر عام. يمكننا شرائه من هنا ".

"آه ... إنه ضعيف جدًا ، أليس كذلك؟"

"ليس الأمر كما لو أننا نقلب هذا المكان ... سيكون ذلك كافيا للتعامل مع شخص واحد بهدوء ، لذلك لا بأس أن تكون مسترخيا قليلا."

لذا ، اشترينا أنا وآرون أقنعة من المتجر العام.

بالطبع لم يكن لدي مال.

ضربتُ آرون في جانبه عند مكتب الدفع ، وأخرج محفظته ودفع.

بعد ارتداء الأقنعة وجدنا الباب السري خلف مبنى المتجر العام وطرقنا عليه.

"من هذا المزعج ؟"

بصوت فظ ، فتحت الباب امرأة عجوز ملفوف حولها مئزر مجعّد.