أُلْسِفٓارْ(مستمره)

PART (3)

كان الامير فالت جالس على الكرسي المكتبة يراقب صديقه شو و هو يتجول ما بين الكتب .

فالت "شوو...الن تجلس مكانك"
شو "انتظر....هاهو"

سحب شو الكتاب الذي كان يبحث عنه من رفه ، و تجه به الى مقعده ثم جلس على الكرسي مقبلا امير ضوء .

سأل فالت "ما هذا الكتاب الذي في يدك؟"
شو "انه كتاب الوحوش الاسطورية ، الوحوش التي حمت ارضنا لمئات سنين ثم منحتانا من قوتها حتى نبيني هذه الارض ، و من هنا بدئت بلداننا كقبائل ثم اخذت تنمو و تزدهر حتى سارت ممالك قوية ، كمملكتك و مملكتي الام "
فالت "و هل علي ان اقرئه ؟"
شو "بطبع ، هذا يمثل تريخ اراضينا ككل ، كما ان هذا الكتاب يحوي العديد من الأمور  حول قوى المكتسبة لنا"
فالت "اضنك مخطئ "
شو "في ماذا"
فالت "انت و الاصدقاء لديكم قوى العناصر ، اما انا فلا ، اذن لما علي قرائة الكتاب و المعرفة هذه الامور؟"
شو "لأنك امير ، و لأن هذا ضروري ايضا"

حسنا ، في بعض الاحيان ، يكره فالت منصبه ، ليس لأنه لا يملك قوة خاصة بل لكثرة اعمال و امور التي توجب عليه إلتزام بها ، لذلك كان يهرب ثم يعود ، احيان يجب ان نبقى بمفردنا ، و نفس الحال بنسبة إليه .

فالت "آخخ.....طيب و ما علاقة الخسوف بكل ذلك؟"
شو "ليلة خسوف القمر هي ليلة التي ظهرت فيه ألسفار ، و اليلة التي ظهرت فيه الارواح الاسطورية هي نفسها التي تم انهاء وجود شياطين القاتلة"
فالت "هذا جميل....لكن لما يجب ان نحتفل؟"
شو "الاسطورة تقول ان عند خسوف القمر تأتي هذه الارواح الى اراضينا و تمنحها من بركتها و قوتها ، يقال ايضا انه في ذات ليلة صارة آله(استغفر الله و اتوب اليه)"
فالت "فهمت الآن ، انا حقا متحمس "
شو "فالت ، الم تنسى شيئ؟"

استدار له الفتى الازرق بعد ان نهض من مكانه و كان سيغادر و قال:

"ماذا؟؟؟؟ماذا نسيت؟"
شو "عليك ان تقرأ الكتاب و تعرف كل تفاصيل الموضوع"
فالت "ماذا!!هذا مزعج"
شو "ثم ان المهرجان لم يحدد بعد ، علماء الفلك وجدو انه سيحدث قريبا لكن لم يحدد المكان ظهوره بدقة"
فالت "هذا سيئ.."(بنزعاج)
شو" هيا ابتهج ، هم يتوقعون انه سيظهر على نطاق واسع لذا كل جميع الممالك تحظر لذلك"
فالت "حسنا ، و الآن ، درسني"

قال جمله ثم اتجه نو مقعه جلس امام شو كما كان صابقا ، طبيعته المبهجة و حماسه شديد جعل كل من حوله يحبو

ऐبعد اسبوعऐ

كان هناك طفل ذوشعر اسود و عيون ذهبية يقز على الحبل و يتمشى فوقه ، بينما ببغائه الابيض يطير فوقه و يحوم حوله ، انه البهلوان كوزا ، الفتى ضوئي الذي يتدرب على عرضه من اجل المهرجان ، الجميع يستعد له ، بغض نظر عن انه مهرجان ديني الى انه مناسبة سعيدة ، ثم انه نادر الحدوث .