PART (8)

202 24 40
                                    

التعليق بين سطور رجاء.

تجاهلوا الاخطاء الإملائية/قراءة ممتعة.

-----------------------------------------------------------

في المخزن الرئيسي للمتدربين ، كان فتى الجليد يضع درعه و سيفه خاصان بتدريب ، كان تدريب طويل و شاقا لليوم ، و بعد الغذاء و الاستراحة سيذهب مع من تم اختيارهم من قبل القائد لتحضير للمهمة التي كلفتهم بهم الملكة ، لا يملك لوي اي فكرة عن تلك المهمة التي سيرافق فيها قائده او متى ، لكنه متحمس لبدئها عما قريب ، لانه اخيرا سيخرج في اولى مهام له كجندي و هذا ما كان بحاجة اليه بضبط.

امسك الصبي قطعة من القماش و اخذ يمسح به على سيفه ، كان وحده في المخزن هو و افكاره الى ان قطعها صوة ردخ قوي لشيئ ما على الارض جعلها يستدير ، ليجد انه هيدار ، اما ردخ فقد كان لدرعه   قد وضعه بقوة على الارض.

لوي لم يحب هيدار يوما ، لقد كان هيدار متدربا جيدا جدا ، قوي و ذو مهارة عالية ايضا ، لكنه كان مغرورا جدا ، لقد كان يتفاخر و يتباها بمهارته طوال الوقت ، و قد عرف هذا منذ ان تشاجر معه في لقائهما الاول ، كان لوي من غلبه و قد لاحظ الطريقة التي عبر فيها هيدار عن استيائه من نتيجة النزال لذلك يتنجبه بستمرار و يتجاهله.

ليس لانه اقوى منه ، بل لانه يرى في ذلك مضيعة للوقت و اهدار لقواه.

هيدار "اذن....لقد اختارك القائد لاجل مهمته"

نطق الآخر بعد فترة قصيرة من سكوته.

لوي "نعم"
هيدار "جئت اهنأك بهذه المناسبة"
لوي "لا يهم"
هيدار "لقد اختارك على رغم من اننا لم نكمل النزال.....هذا ليس عادلا"
لوي "و المطلوب مني...."
هيدار "_يغضب_انا ساقول لك ما المطلوب ، ستنسحب من المهمة"
لوي "نعم؟؟"
هيدار "كما سمعت ، ستنسحب من مهمة"
لوي "و لماذا انسحب؟"
هيدار "ستفعل ، لانك لا تستحقها ، فانت لم تغلبني في نزال ، ثم انك اضعف مني ، و طريقة قتالك معي سابقا تقول ذلك ، انت لا تستحق تواجدك هنا اصلا ، هذا المكان ليس لضعفاء"

بضع لحظات حتى بدء لوي يكشف عن اسنانه و يبدء في ضحك ، من شدة سخف ما سمع كان صوته على وشك ان يسمعه من في الخارج ، بنسبة له ، هذه نكتة ، اما عن هيدار فقد بقي يحاول عدم فقدان اعصابه.

توقف عن ضحك اخيرا لينطق :

"يا الاهي.....هل انت جاد؟ ، هل حقا انت من يقول هذا ايها الفتى القوي؟ ، لا اصدق"

و يكمل :

"ما فعلته لتو ليس في مكانه ابدا ايها فتى الصغير ، لقد بدءت تعبث مع الجلدي الخطأ ، ارتكبت خطأ بوصفك لي بضعيف ، فانت لم تعرف بعد من اكون ، هل سمعت"

أُلْسِفٓارْ(مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن