أُلْسِفٓارْ(مستمره)

PART (9)

التعليق بين سطور رجاء.

تجاهلوا الاخطاء الإملائية/قراءة ممتعة.

----------------------------------------------------

"ماذا.......انا لدي قوى؟؟"

تسائل صبي اصغر سنا في حيرة من امره ، هل لديه طاقة خاصة به ؟ منذ متى كانت لديه ؟ و لما لم يدرك ذلك من قبل ؟ لما هو و عائلته الحاكمة لم تدرك ذلك من قبل ؟ و اهم من كل ذلك كيف عرف فري ؟ كيف يرى ان لفالت قوة خاصة به مثله مثل البقية .

تضاربت كل هذه الافكارة مرة واحدة في عقله و دفعة واحدة ، حتى اعتقد انها مزحة.

فالت "فري هل انت جاد؟"
فري "نعم"

فالت "هذا غريب....اجد صعوبة في تصديق قولك"
فري "حسنا......تصديقك لهذا امر يخصك ، و انا اخبرتك ما عندي و ما رأيته فيك ، و هذا ما اعرفه ، يجب عن تبحث عن هذا بنفسك لان هذا شانك انت ، انت من يجب ان يعلم هذا قبل آخرين ، فهمتني؟"

الولد.....ينظر اليه وحسب ، كان عقله يسجل كل حرف قاله اشقر ، اما عن صاحب عيون داكنة فقد رأى ان صديقه الجديد قد توقف دماغه عن عمل.

فري "على ما يبدو انت لم تفهم ما قلته"
فالت "هاه؟؟.....ماذا لم افهم ، هل من شيئ ازعجتك فيه"
فري "ليس هذا قصدي"
فالت "و ماذا قصدت اذا؟؟"

فري ينهض من مكانه و يمدد يديه و جسده.

فري "لا تهتم.......الوقت متأخر اليس كذلك ، اعتقد انه يجب ان تنام يا ولد"
فالت "آآه.....صحيح الوقت متأخر ، ارجو اني لم ازعجك...........تصبح على خي........مهلا انا لم ارى بعد شيئ من قوتك ، اريني قليلا منها ارجوك"
فري "اذهب الآن ، كلنا بحاجة الى نوم"
فالت "فهمت انت متعب ، حسنا احلام سعيدة ، ساحاول زيارتك في الغد ، الى لقاء"

و غادر فالت الغرفة و تركه وحده ، كان قد اطفئ انوار كما طلب شريكه سابق و فعل هذا قبل رحيل ، بعد ذلك بثوان ، اتجه فري الى سريره على امل ان يستطيع نوم و الا يشاهد تلك كوابيس مجددا، مترجيا بان يرى احلام سعيدة التي تمناها الفتى الازرق له.

उفي اليوم التالي उ

كان قد اطل صباح على العالم و اتى معه يوم جديد آخر ، و في مملكة الجليد استيقظ هيدار هو و رفقاءه الاربعة قبل طلوع الشمس كما يفعلون دائما ، حيث انهم يفضلون تجولة في هذا وقت بغرض تجديد طاقتهم ، هذا امر ليس مسموحا به ، لكن بقية شركائهم من متدربين على دراية بهم لذلك لا احد يهتم بما يفعلونه او يشي بهم ، طالم انهم لن يجروهم الى المشاكل.