Lee.f p.o.v:
لم أُرِد كُرهَك،
أنتَ مَن جَعَلتَني أفعَل..،
نَتَشارَكُ نَفسَ الأصدِقاء..
نَقطُنُ بِنَفسِ الحَيِّ وَ الشَّارِع...
نَدرُسُ بِنَفسِ الثانَوِيَّة..،
نَتَقابَلُ كُلَّ يَوم،..
لَكِنَّكَ...
لا أعلَمُ بِما تُفَكِّرُ حَقًا،.
أو ما السَّبَبُ الذي يَجعَلُكَ تَتَصَرَّفُ مَعي هَكذا...
كُلَّما تَقابَلنا تَبدَأُ بِـ'السُخرِية مِنِّي وَ التَّقليلِ مِن شَأني،
وَ أحيانًا كَثيرة تَرمي بـ'كُرَيَّاتِ الوَرَقِ عَلَيَّ أثناءَ الحِصَّة لِتُزعِجَني وَ أفقِدَ تَركيزي،..
تَنسَخُ حَلَّ الواجِبات المَنزِلِيَّة مِنِّي وَ التي سَهِرتُ طِوالَ اللَّيلِ لِحَلِّها...
تَستَغِلُّ كَونَكَ أطوَلُ مِنِّي كَي تَأخُذَ هاتِفي أو أيًا ما يَكونُ بِيَدي وَ تَجعَلَني كَـ'الأحمَق أحارِبُ كَي تُرجِعَهُ لي،..
وَ أحيانًا أُخرى تَأخُذُ طَعامي أثناءَ وَقتِ الغَداء وَ كَأنَّكَ لا تَملِكُ خاصَّتَك..
و بِحِصَّةِ الرِّياضة
دَومًا ما تَكونُ بِـ'الفَريقِ المُنافِسِ ليكَي تَشمَتَ بي عِندَ خَسارَةِ فَريقي..
تَنَمَّرتَ على حبيبي الأوَّل وَ شَمَتَّ بالثاني،..
أستَطيعُ وَ بِبَساطة الإبلاغَ عَنكَ للإدارة
أو لِوالِدَتِكَ التي تَكونُ صَديقَةَ أُمِّي أيضًا،
لَكِنَّني لن أفعَل...
لا أعلَم لَكِن...
شَيئٌ بِـ'داخِلي يُخبِرُني أنَّكَ لَستَ سَيِّئًا،.
ما يَزيدُني حيرة هُوَ أنَّكَ لا تَفعَلُ ذلِكَ إلَّا لي...
لَستَ مُتَنَمِّرًا أعلَمُ هذا..