الحب...؟
ماهو الحب؟
بالنِسبة لي هو مُجَرَّدُ شُعور سعادة مُؤقَّت،
بِمُجَرَّدِ وُقوعِكَ فيه
سيبدأ المُؤقِّتُ الخاص بِسعادَتِكَ بِالعمل
حتى ولو إستمرَّ الأمرُ لعشرِ سنوات
سيأتي يومٌ ما وسيتوقف العد التنازُلي وتغدو حزينًا لأن حبيبكَ هجَرك أو لأنّه لم يعُد يُحِبُّك أو حتى لأنَّهُ خانك،
الشيئُ المُقرِفُ بِالموضوع هو تحليلُ الناس لعلاماتِ وُقوعِكَ فيه،
1- تسارُعُ نبضاتِ قلبِكَ عِندَ وُجودِ شريكِكَ حولك
بحقِ الإله!!
هناك ألفُ سبَبٍ لتسارُع ذاك الشيئ الموجودِ بأيسرِ صدرِك!
ألم يخطُر بِبالِكَ ولو لِمرة أن السبَبَ هو إنخِفاض ضغط دمك؟!!
لرُبما سبَبُ إرتفاعُ نبضِكَ هو أنَّ ذاك الشخص هو قاتِلُك في العالم المُوازي!
2- الشُعور وكأنَّ هنالِكَ فراشاتٌ بِمعِدَتِك
أنت غبي لظنِّكَ أن هنالِك حشرات تعيش في معِدَتِك
إلا إن تناولت بويضاتِها عن طريق الخطأ،..
هذا غيرُ معقول لأن السوائل العُصارية بِمعِدَتِك ستُحلِّلُها!!
إلا إن كانت خطَئًا جينِيًا ونَمَت داخِلك،
وبِحق اللعنة من أين أتيتُم بِذالِك!!
إسمُها تقلُّبات المَعِدة!
لرُبما ٱصِبتَ بِالإسهال أو إجهاد في العضلات!!!!
لكن عقلك ترجمها على طريقة تُرضي بِها نفسك
3- الشعُور بسخونة في جسدِك عِندَ إقتِرابِ شريكِكَ مِنك.
غبي...
أغبياءُ حقًا أنتُم،