Sorry, Thank U & I love you

1.8K 92 137
                                    

_____
-| 11:18 pm |-
__

قد يَكُونُ مِنَ الجُنونِ الخُروجُ وَسَطَ طَقسٍ كَـ'هذا.،

الأمطارُ لَم تَتَوَقَّف عن الهُطولِ مُنذُ يَومَين بِـ'الفِعل،.

وَلا نَنسى الرِّياحَ العاتِية وَ التي أوقَفَت مُعظَمَ أجهِزَةِ تِلفازِ المَنازِل، وَ التي أيضًا تَسَبَّبَت بِـ'إنقِطاعٍ مُتَواصِل للتَيَّار الكَهرَبائي مِن حِينٍ لِـ'آخَر..

السَّاعة تُشارِفُ على مُنتَصَفِ اللَّيل
وَ على الرَّغمِ مِن حالِ الطَّقس،.

لم يَفرُق ذلِكَ مَعَ فيلِكس الذي يَحتَضِنُ سُترَتَهُ باكِيًا أثناءَ سَيرهِ وَحيدًا وَسَطَ الشَّارِع...

شَهقاتُهُ بالكادِ تُسمَعُ مَعَ صَوتِ المَطَرِ و الرَّعد الذي يَضرُبُ بِـ'تَوالٍ

مَسَحَ دُموعَهُ جامِعًا شِتاتَ نَفسِه حالَ وُقوفِهِ عِندَ أحَدِ أبوابِ المَنازِلِ قَبلَ أن يَقرَعَ الجَرَسَ بِيَدٍ تَرجِف،..

ضَغَطَ مَرَّة أُخرى يَضرِبُ بِقَدَمِهِ الأرضَ عِندَما خانَتهُ دُموعُهُ مُجَدَّدًا لِيَبتَعِدَ عَن البابِ ناظِرًا للشُجَيراتِ كَيفَ تَكادُ تُخلَعُ مِن مَكانِها بِسَبَب الرِّياح.،

إنتَحَبَ مُجَدَّدًا بِبُكاءٍ يَستَديرُ ناوِيًا الضَّغطَ ثانِية لَولا البابُ الذي فُتِحَ فَجأة

هُوَ تَوَقَّفَ فَجأة عن الحَراكِ يُبادِلُ الآخَرَ النَظراتِ لِثَوانٍ قبلَ أن يَسحَبَ يَدَهُ مُدخِلًا إيَّاها بِجَيبِ سُترَتِه مُبتَسِمًا بِصُعوبَة وَسَطَ دُموعِهِ قائِلًا بِنَبرة حاوَلَ جَعلَها مُتَّزِنة

" مـَ-مازِلتَ مُستَيقِظًا.... "

بِهُدوء " نَعَم..

مِن الصَّعبِ النَّومُ وَسَطَ هَذا "

فِيلِكس قَد أومَئَ لَهُ عاضًا على شَفَتِهِ السُّفلى مِن الداخِلِ رافِعًا نَظَرَهُ لِـ'أعلى كَـ'مُحاوَلَ باءَت بِـ'الفَشَل لِكَبحِ دُموعِه قَبلَ أن تَهرُبَ شَهَقاتُهُ مِنهُ مَعَ تَساقُطِ دُموعِه ثانِيَة

الآخَرُ لم يَكَد يَسألُهُ حَتَّى إرتَدَّ للوَراءِ قَليلًا عندَما إندَفَعَ فِيلِكس لِمُعانَقَتِهِ بِقُوَّة مُردِفًا

بِبُكاء " كُنتَ مُحِقًا،!

أنا آسِف!

أنا حَقًا آسِفٌ هيون.. "

المَعنِيُّ قَد فَكَّ عُقدَةَ حاجِبَيهِ بِهُدوءٍ قَبلَ أن يَسحَبَ الآخَرَ مَعَهُ للداخِل مُغلِقًا الباب لِيَتَّجِهَ بِهِ للصالة حَيثُ الأريكة

ShoRt SToriEs •| H.X & M.S |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن