4

1.9K 123 19
                                    


رجاءا لا تقرءوا بصمت 😥😥 علقوا على الاحداث خليني انزل بقية الروايات بحماس 🥺🥺💜💜

في المساء كانت ايما في الغرفة جالسة تفكر بهدوء و حزن خفي ..
دخل جيمين الذي يحاوله بحد ذاته كتم غضبه قدر المستطاع ...

القى علبة دواء امامها ثم قال لها بنبرة غاضبة لكنها هادئة: تناولي من هذا الدواء ، ثم تنحي عن هذه الأريكة لأنني سأنام ...

وقفت ايما في دهشة و هي تومئ برأسها يمينا و يسارا و قالت في ارتباك : لا لا بأس ، أنا سأنام على الأريكة ...

لعن جيمين تحت انفاسه ثم قال بنفاذ صبر : لا اريد ان اخوذ نصف جدال معك بل لا اريد سماع صوتك ايضا ، فقط افعلي ما قلته و اريحي رأسي من عناءك ..

طأطأت ايما رأسها بحزن ثم تحركت بهدوء نحو السرير كاتمة دموعها التي تجاهد للنزول ،  نظر جيمين نحو علبة الدواء فضرب الطاولة بيده في غضب و قال بحدة : اللعنة الا تسمعين الكلام؟!! هل تريدين خلق جدال رغم عني ، قلت تناولي الدواء لا تخالفي كلامي اكثر ، و اتبعي التعليمات فلا اريد ان اكرر كلامي مرة اخرى ...

اجفلت ايما من مكانها فنهضت بسرعة و تقدمت بخطوات مرتجفة فأخذت الدواء دون تردد ، تناولت منه ثم استلقت على السرير تحاول النوم ..

استيقظ جيمين في الصباح على اصوات قادمة من الحمام ...
للوهلة كان قد نسي وجود ايما ..

و لكنه سرعان ما تذكر ذلك فزفر انفاسه في غضب من هذا الازعاج ... لم يكن يدرك سبب الاصوات و لكنه مع الوقت بدت له أصوات شخص يتقيء بصعوبة .. بدا من تلك الاصوات انها تعاني كثيرا ،

شعر جيمين ببعض القلق فهم بالاطمئنان عليها ..
و قبل ان يدق الباب ...
كانت ايما قد فتحته بوجه شاحب تلفظ انفاسها بصعوبة ...
تكلم جيمين بخفوت و هو يتقدم منها : هل انت بخير؟!! ..

ما ان اقترب منها حتى دفعته صارخة : ابتعد ، رائحتك لا تطاق ...

اشتد غضب جيمين من كلمات ايما فشد على قبضته و قال بحدة : ما الذي تقصدينه ايتها اللعينة ...

اما ايما فقد كانت تضع يديها على فمها في صدمة مما تفوهت به ...
تكلمت بعينين دامعتين و نبرة متأسفة: انا حقا آسفة لم اقصد ذلك ...

دفعها جيمين بقوة ليبعدها عن طريقه و يدخل الحمام ..
اما ايما فقد جلست على السرير و اطلقت العنان لدموعها ...

غير جيمين ملابسه بعد الاستحمام فقد كان لديه عمل في الشركة هذا اليوم ...
و ما ان خرج حتى عادت ايما لنفس الحاله ...
فقد اطبقت على انفها بيديها كشخص مشمئز من رائحة كريهة ثم اسرعت مرة أخرى نحو الحمام تتقيء مرة أخرى ...

لاحظ جيمين تصرفاتها تلك ... فزاد غضبه اكثر ...

خرجت ايما مجددا و قد كان يبدو عليها التعب اكثر من قبل ... تجر خطواتها بصعوبة و لكنها لم تصمد اكثر بل وقعت مغشيا عليها مرة أخرى ...
...
لعن جيمين تحت انفاسه ثم تقدم منها و حملها ليضعها بحذر على السرير ...بعدها امسك هاتفه ليتصل بتاي الذي كان قد استيقظ لتوه ...

جيمين بصوت هامس : تايهونغ يجب ان تحضر لغرفتي من دون ان يعلم احد ..

تاي بقلق : ما الذي حدث؟!

جيمين بغضب : فقط تعالى و ستعلم كل شيء ...
..
لحظات بعدها ليكون تاي بجانب جيمين يقفان ينظران لإيما التي لا تزال فاقدة لوعيها ..
..
تاي متسائلا: ماذا فعلت لها ؟!!
جيمين بغضب: ماذا تظنني فاعلا ، انها مجنونة و لا تطاق و تملأ حياتي متاعبا ..
..
تاي زفر انفاسه بيأس و قال: لماذا اتصلت بي ،هل انا طبيب عائلتك؟!!
...
جيمين بحدة: لأنك الأحمق الوحيد هنا الذي يمكنه فهمي دون ازعاج رأسي باللوم و المواعظ ...
..
تاي : ماذا سنفعل الآن؟!!
..
جيمين و هو يدلك بين حاجبيه محاولا تهدئة نفسه: المفترض انك هنا لتساعدني
..
تاي بغيض : انت تحملني مسؤوليتك ايها الاحمق..
ثم فكر قليلا و قال : احضر لي بعض العطر لنجعلها تستنشق منه ..

اسرع جيمين بتنفيذ ما قاله تاي ، و بالفعل بمجرد ان قرب تاي العطر من انفاس ايما حتى تململت في مكانها و فتحت عينيها بهدوء و لكنها سرعان ما انتفضت من مكانها لتدفع يد تاي التي تحمل قارورة العطر فتقع منه و تنكسر ..
..
ثار غضب جيمين و لكنه لم يستطع ان يرد الفعل و هي في تلك الحال ، لذلك صفع الباب خلفه و غادر بسرعة ....
..
أما تاي كان لا يزال ينظر لإيما و وجهه مليء بعلامات الاستفهام و الغرابة من تصرفاتها
..
بكت ايما اكثر و قالت بنبرة مختنقة : انا اسفة لم اقصد ذلك ، انا حقا اسفة ..
شعر تاي بتعبها فقال محاولا تهدئتها: لا بأس ،لم يحدث شيء ، انها مجرد قارورة عطر
..
ايما ببكاء اشد : انا حقا لا اريد ان ازعجه اكثر و لكن الامر ليس بيدي ، انني انفعل كلما شممت الرائحة ...
...
شعر تاي بالصدق في كلمات ايما و جزء من جانبه بدا مرتاحا لها لذلك ربت على كتفها بابتسامة هادئة : لابد انها تأثيرات الحمل ،لست ملامة على ذلك ... هل تحتاجين اي مساعدة؟!
..
ايما  بدون تردد: ارجوك اخرجني من هنا لا استطيع تحمل رائحة الغرفة...

رأيكم بالأحداث 🥰🥰

ليست غلطتي Park Jimin + BTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن