29

1.6K 156 38
                                    

رجاءا لا تقرءوا بصمت 😥😥 علقوا على الاحداث خليني انزل بقية الروايات بحماس 🥺🥺💜

كانت إيما تتجهز للنوم بعد أن أخذت حماما ...
جلست أمام المرآة تجفف شعرها بينما عقلها كان شاردا يفكر في ما يحدث و ما قد يحدث ...
كانت خائفة و لكنها تحاول أن تتماسك من أجل جيمين ...
دق الباب لتأذن بالدخول ...
فتح جيمين الباب و دخل بتوتر ،عقله كان يفكر كثيرا بما قاله تايهونغ ...
هذه الصداقة بالنسبة له لا تناسبهما ...
هو أصبح متعلقا بها و جيمين طبعه أنه إذا تعلق بشخص يريد قربه ..
و لكن المسافة التي تضعها إيما بينهما تشعره بالضيق ..
لازال يشعر بالسوء بسبب نظرتها عنه ...
لطالما رأت إيما جيمين بصورة ذلك الشخص الذي ينظر نحوها فقط بشهوة و يعتبرها مجرد نزوة ...
لا يعلم كيف سيقنعها بغير ذلك ...
هو منذ البداية لم يفكر بالأمر بهذه الطريقة ...
كان عالقا بين شعورين ، انبهاره بجمالها كرجل يحب المرأة الجميلة ، و انجذابه نحو شخصيتها و نقاءها النادر ، كل ذلك جعل جيمين يتشتت أكثر ... لم تكن نزوة ولم يرها كجسد ، و لكن أنوثتها تشتت كيانه فتفقده صوابه ... هي بسيطة و جيمين لم يتوقع يوما أن يقع لفتاة بسيطة و لذلك رفض أن يقود الأمر نحو هذا المجرى و رغما عنه هو الآن واقع لها ، لم يعد يرفض ذلك بل على العكس يريد أن يخطو داخله بعمق ...

التفتت إيما عندما رأت صورة جيمين المنعكسة على المرآة ..
إيما : هل هناك خطب ما ؟؟

نفى جيمين بينما يتقدم نحوها : لا فقط كنت أشعر بالملل و أردت أن أراك ...

ابتسمت بلطف و ردت : لكنه وقت النوم الآن...

حك جيمين جانب فكه بحرج و تحمحم : هل يمكن أن أطلب منك شيء ..
إيما بإستفهام: ما هو ..
اقترب اكثر ينظر جليا في عينيها محاولا قراءة ردة فعلها بشكل صحيح : هل ، هل يمكن أن أنام معك في غرفتك ...
شهقت إيما بخفة و تراجعت للوراء خطوة دون أن تظهر أي شيء على وجهها : ل لماذا هذا فجأة ؟
تأمل كثيرا في عينيها يحاول معرفة ما تريد أن تخبره و تعجز عنه: و هل هناك مانع ؟

توترت و هي تجيب: إنه ، أقصد ، هو فقط أمر غريب قليلا ..
ابتسم بخفة : ما الغريب ؟ ألم نمضي 4 أشهر بذات الغرفة سابقا ...

إيما : نحن ،نحن كنا مجبرين وقتها ...
بنبرة عميقة : لكن هناك شيء آخر تغير ..
إيما بتوتر : ما ماهو ...
بنظرة ثابتة : مشاعرك ..
تراجعت إيما بخطواتها اكثر ثم سارت لناحية أخرى مدعية انشغالها ببعض الأشياء ,: ما الذي تتحدث عنه جيمين ، انت تبدو غريب ..

ارتمى جيمين على طرف السرير ، ثم اطرق برأسه يتأمل الأرضية ليجيب بعد.برهة : هل مازلتي على عهدك مع حبي ؟ هل مازلتي تكنين لي نفس المشاعر التي جعلتك تضحين بكل شيء من أجلي؟

بدهشة تساءلت : لماذا تتحدث بهذه الطريقة ؟
ابتسم جيمين بانكسار ،تلك الابتسامة التي تكرهها إيما و تجعلها تمقت نفسها : لأنني أخشى ان يحدث هذا حقا ..

ليست غلطتي Park Jimin + BTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن