ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ...
...
الابطال :
بارك جيمين
جونغ إيما ..
...
قصة الرواية : لأسباب غامضة و نزوة في لحظة ضعف من كليهما ، إيما تصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استمر جيمين في تقبيل إيما دون شعور... و لكن دمووع إيما أعادت له رشده .. جذب نفسه بسرعة عاجزا عن قول شيء لتبرير تصرفه ... لملمت إيما نفسها و أعادت شد المنشفة حول جسدها بينما لازالت تبكي ... في ذلك الحين جيمين فقط كان شاردا في ندمه ... إستقامت إيما بينما تمسح دموعها متجهة لتغيير ملابسها ... و بعد فترة قصيرة خرجت من الحمام بملامح تبدو غاضبة ... اعترضها جيمين ليقول بنبرة متأسفة و متوترة : أنا ، أنا آسف ، لم أعي على نفسي حقا ، لقد كانت ... قاطعته إيما بنبرة ساخرة : لقد كانت نزوة ، أليس هذا ما كنت ستقول .. أخفض جيمين رأسه لتسترسل إيما : لطالما كنت و سأظل تلك النزوة التي لا تقاومها جيمين أليس كذلك ؟؟؟ أومأ جيمين نافيا دون النطق بشيء ... لكن إيما عادت لبكاءها و هي تقول : هل أنا عاهرة لك سيد جيمين ؟؟ اقترب منها جيمين بنظرات مندهشة لينكر : انت لست كذلك كيتي، انت أنقى فتاة عرفتها حقا ... نظرت ايما بعينيه مطولا ثم اردفت بابتسامة منكسرة : لماذا تتلاعب بي إذا ، أنا إنسانة في النهاية ، انا لا اتحمل ذلك في كل مرة ، حتى لو لم اتكلم لكنني لا اتجاوز الأمر بسهولة ... أنت لا تعلم كم عانيت بعدما حدث ما بيننا أول مرة، لقد كرهت نفسي كثيرا و اكتأبت ، شعرت دائما أنني عاهرة رخيصة ثم تأتي أنت لتثبت لي ذلك في كل مرة ...
كلماتها زادت من شعوره بالندم ...
هو في تلك اللحظة لم يجد ما يقوله .. لا يملك كلمات مناسبة ليفسر ما يشعر به ... و لا يعلم حتى إن كانت مشاعره تصلح لتكون مبررا ...
لذلك هو فقط انسحب ببطء بينما يكرر عبارات الأسف ثم يغادر ...
كان تاي يتحدث في الهاتف مع اخته ... حين سمع طرقا سريعا على الباب .. قطع الاتصال ثم اتجه نحو الطارق و الذي كان جيمين بعينيه الدامعة و حالته الفوضوية ...
قلق تاي كثيرا و هو يشاهد صديقه على تلك الحال ... دخل جيمين بينما يلتقط انفاسه بلهاث .. تاي بقلق : جيميني ما الأمر ؟؟ هل ... قاطعه جيمين يلفظ كل ما يخالجه بنفس واحد: أنا حقا حقير يا تاي ، أنا أستمر في إيذاءها دون رحمة ، و لا افهم نفسي أبدا ، لماذا فعلت ذلك ؟؟ لماذا اسمح لنفسي أن أتمادى في كل مرة أكثر ...
