ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ...
...
الابطال :
بارك جيمين
جونغ إيما ..
...
قصة الرواية : لأسباب غامضة و نزوة في لحظة ضعف من كليهما ، إيما تصبح...
مرحبا ، ليش ما في تفاعل ؟ معقول ما حبيتو الأحداث؟؟ 😢😢 احيانا بفكر اني بطل تنزيلالرواية لأنو الروايات التانيةبشوفها عليها آلاف النجوم و التعليقات 🥺🥺 المهم بما أنو هالبارتجاهز حبيت نزلو و بعدين بفكر اذا راح كمل او لا 😶
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صمت دام للحظات ...قاطعه شهقات بكاء إيما التي بدت أنها تذكرت كل شيء الآن ...
اقترب منها جيمين بهدوء محاولا تمالك رغبته الملحة في البكاء : إيما أرجوك توقفي عن البكاء ، هذا سيء لصحتك ...
صرخت إيما بطريقة اجفلت جيمن لتقول: دعني و شأني ، أنا لا أريد رؤية أحد ، ابتعد عني بارك جيمين ، ابتعد ايها اللعين ، انا حقا اكرهك ، أنت السبب ...
انهار جيمين على وقع كلماتها ليبدأ هو الآخر في البكاء و يقول : أنا آسف ،آسف إيما ...
لم ترد عليه إيما و إنما ظلت تبكي حتى فقدت قدرتها على ذلك... لحظات لتدخل فتاة بملامح آسيوية بملابس خادمة و تبدو مختلفة بعض الشيء عن الكوريين كانت تحمل بيدها صينية بها بعض الطعام...
تكلمت بنبرة كورية ضعيفة : سيد جيمين إنه وقت دواء الآنسة و يجب أن تأكل قبل ذلك ...
أومأ لها جيمين بينما يستقيم مبتعدا بعض الشيء ... اقتربت الفتاة من إيما لتقول لها بلطف و بلهجتها الضعيفة: آنستي، أرجوا أن تتناولي طعامك لكي أقدم الدواء لك ...
أشاحت إيما بوجهها لتقول بغضب : لا أريد ، انا لست جائعة، دعوني و شأني .. أرادت الفتاة أن تتكلم مرة أخرى لكن إيما انتفضت من مكانها بعصبية تدفع الطبق ليقع كل ما عليه و تعم الفوضى في ارجاء الغرفة...
ثم قالت بصراخ هستيري : انا قلت اتركوني و شأني ،اللعنة ألا تفهمون ، دعوني و شأني ,دعوني .. اقترب جيمين منها و احتضنها بقوة ليقول محاولا تهدئتها : توقفي إيما أرجوك ، يجب ان تتناولي الطعام هذا ضروري لتناول الدواء ...
إيما تدفعه لتقول بغصة محاولة التحلي بالهدوء : أنا لا أريد أن أراك ، اخرجني من هذا المكان ... تألم جيمين كثيرا من كلماتها و لكنه تمالك نفسه ليجيب : ليس قبل أن تشفي إيما ،طالما انت على هذه الحال انا لن اتركك ...
