قصة جديدة (مستمرة حالياً مع آدمن راقب أفعالك)
تحتوي القصة على علاقات سادومازوخية (BDSM) بأسلوبي ولكن وجب التحذير
+ بعض الأمور الحساسة ربما
🌕
"جويل، من هنا." تحدث الرجل يحيط كتفيّ مرافقه بيد، يشير بالأخرى نحو إحدى الألعاب ليسيرا تالياً باتجاهها.
توقفا أخيراً أمام السفينة الملوّنة الضخمة
رفع الشاب رأسه للآخر يظهر عليه بعض التوتر، فتلقى إيماءة صامتة من الواضح أنها حملت تأثيراً مطمئناً، إذ ابتسم الشاب بظرافة إثرها ليقول: "لستَ مجبراً على هذا، ماستر، أنا مستمتع بالفعل شكراً لك."
أنصتَ الرجل باهتمام ولكنه لم يحرِ إجابة
عوضاً عن ذلك هو التقط اليد الثخينة قليلاً وتابع مسيره بينما يتحسس الأنامل الممتلئة ماسحاً عليهم بلطف
وعلى وجهه ترتسم ابتسامة جامدة ولكنها جميلة، غريبة ولكنها دافئة
يبدو جلياً أن ملامحه لم تتلائم بعد مع حقيقة وجودها هنا والآن.
جلس على أحد المقاعد طرفياً وأجلس الشاب الآخر بجواره، لا يزال يحتضن يده بلطف ولكنه أحاطها الآن بيديه الاثنتين ضاماً إياها إلى صدره متجاهلاً الارتفاع التدريجي لدرجة حرارتها ترافقاً مع ظلال من الوردي افترشت الوجنتين الممتلئتين لجليسه.
التفت إليه ورغم الضجيج حولهما تكلم بهدوء دون أن يتكبد عناء رفع مستوى صوته وهذا حتّم على الآخر حسن الإصغاء : "أنت قلت بكل وضوح إنك تود تجربة هذا معي."
"هل ترغب بإلقاء نظرة على الفيديو المعني؟" تسائل بجديّة تقريباً
بكلماته تلك كان كمَن يلقي حطباً في مدفئة مُتّقدة، ولم تكن المدفئة إلا الشاب الذي يشتعل خجلاً بجانبه.
"ماذا؟ ألا تذكر؟" تابع بخبث
"ماستر أرجوك. كنتُ خدراً هذا لا يحتسب" تحدث الشاب ذو الخصلات الشقراء أخيراً محدّقاً بالأرضية يتجنب الرجل الآخر
"أنا واثق بأنك كنتَ واعٍ تماماً حينها" جاهر الرجل
ضاق الأشقر ذرعاً ليقول بنفاذ صبر: "وكأنّ الواعي سيظل على حاله عندما تحيطه بيديك هاتين!"
رفع الرجل حاجباً، ودون أي كلمة ضغط على الخاتم في بنصر الشاب ليأنّ الأخير متألّماً وقد انغرست الأسنان الحادّة في لحمه ولكن سرعان ما تدارك محيطه فعضّ شفته كاتماً صوته.
أنت تقرأ
Short stories | LGBT
Short Storyقصص قصيرة مثلية يسمح بالتحويل وكذلك بالاقتباس في رواية طويلة من دون سؤال، ولكن يجب ذكر حسابي لضمان حقوقي. #تحذير: السرقة تعرضك للإبلاغ بدعوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
