Master F - 3 - The END

285 22 0
                                    

"هذا كان كل ما عليك أن تعرفه حالياً. والآن، تحدّث عن نفسك، ما يهمّني بالتحديد." قال السيد ثم ألقى نظرة على جويل ليكمل محدّثاً توم: "في حال رغبتَ بالخصوصية، سأرسل جويل للخارج. هل تفعل؟"

"ليست مشكلة، أستطيع التكلم أمامه." قال توم، وما يزال متصلّباً بعد أن عدّل وضعية جلوسه لأخرى مناسبة أكثر.

"اسمي توماس اوشن. عمري 26. أعمل موظّف في مصرف. لدي أخ واحد يكبرني بعامين. والدانا توفيا منذ سنوات طويلة."

"بالمصادفة شاهدتُ مدوّنتك، ووددت أن أحيا مثل هذه الحياة التي تظهر في تلك المقاطع المصوّرة." أنهى توم كلماته بصوت منخفض يتورّد الآن كحبة طماطم ناضجة

"هل تقول إنّ مقاطع مصورة هي دافعك لبدء علاقة معقدة كهذه!. إن كان الأمر كذلك فسيكون من الأفضل للجميع أن تعود لمنزلك حالاً" تحدث السيد مع بعض البرود يغلفه

" لا لا أنت فهمتَ الأمر بشكل خاطئ" صاح توم يحرك يديه في الهواء ينفي بشدة

"مَن أنا؟" أشار السيد إلى نفسه صوته خالٍ من أي حياة الآن.

"ااه. أنا آسف ماستر"

"أكمل قولك" أمر الرجل الأكبر

"أنا حقاً أحببتُ طريقة تعاملك مع الخاضعين في المقاطع. أنت تعلم ما أقصد، ماستر؟
أعني، جلساتك مميزة، هوية الرجال محفوظة دائماً. عندما أراك تذيب أطراف أحدهم بالشمع، وفي اليوم التالي أشاهدك تكتفي بصفعات في الحضن لآخر، هذا فقط عظيم!. ماستر، أنت تضع رغبات ومقدرة الخاضع نصب عينيك وأنا أحببت هذا"

تحدّث توم لأول مرة يواصل النظر بداخل عينيّ السيد لوقت طويل نسبياً.

هنا ابتسم الرجل تظهر حفرة وجنته بوضوح لينهض يربت تالياً على فخذ توم يحثّه على الاستقامة.

"جويل، خذ توم وانتظراني في الغرفة. علّمه ما عليه فعله، اتفقنا؟"

ابتسم للشاب بينما يطرح سؤاله وهذا تسبب برسم واحدة تلقائية على وجه الأخير يهزّ رأسه بشدة.

"حاضر ماستر. اعتمد عليّ"

"ولا تنسى أنك معاقب" ذكّره بصوت عالٍ نسبياً.

الآن كان الاثنان أمام الباب يستعدان للخروج

"هل يعاقبك؟" تسائل توم

"أنا خاضعه الخاص تقريباً. هذا لا ينطبق على الجميع." أعلن جويل.

"ولكن ماذا تقصد بقولك 'تقريباً'؟"

Short stories | LGBTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن