بارد، لا يراعي مشاعر احد هذا كل ما يقال عنه لكن ..
هل سبق لأحد وان رأى ما هي وجهه نظره هو ليكون هكذا ؟!
كأن الحياة اتفقت ان تكون ضده و جعل الوانها تنطفئ للأبيض و الاسود ..
اليس من السيئ ان يكون اول الاشخاص اللذي تعاملت معهم بحياتك هم سبب هلاكك حتى...
الروايه يتم اعادة سردها مره اخرى بسبب كثرة الاخطاء الاملائية بها لأنها كانت اول الروايات التي يتم نشرها لي هنا على وتباد و ستم التحديث ببارتين بها او ثلاثه يومياً حتى تصبح مكتملة مره اخرى
والان استمتعوا 💗
✰
يفتح اعينه بهدوء تام اعين يغلب عليها الإرهاق الذي بسببه اخذ اللون الاسود مقراً اسفل اعينه يخبر به العالم كم هو متعب بشده
تنهد تايهيونغ يعتدل يبدأ يوم لا جديد به و لا شيئ يختلف
نفس الجسد المرهق نفس العمل نفس الروتين نفس الشائعات
وللأسف .. نفس الذكريات . _______
توقفت السياره امام مبنى الشركه الفاخر اقترب الحارس ليفتح باب السيارة له بينما كان هو ينظر امامه بوجهه الهادئ لينزل من السياره ثم عدل بدلته التي يرتديها ليسير لباب الشركه
"لقد اتى لقد اتى عودوا للعمل سريعاً" صاحت احد الموظفات
ركض البعض من كان يرتاح مع العمل و يلهوا ليعودوا لمكاتبهم سريعاً يكملوا عمل
دلف للشركه بهيئتهالرجوليه و خصلات شعره التي يرفعها للخلف تظهر جبهته بوضوح
ركضت السكرتيره سريعا تقف جانبه تحمل ملفات بيدها ليسير هو وهي تسير ورائه تملي عليه اعمله لليوم
