ادار تايهيونغ المقود سريعا لتصطدم السياره بالسور الذي جانبه اصطدام بسيط يرتد جسده الخلف بقوه
تنهد الاخر ينفر الهواء
ليظل ناظر امامه بشرود يتمنى ان يجدوهم بأسرع وقت بينما يفكر ماذا يحدث لزوجته و اخته الان لا يدري كيف حالهم حتى يشعر بالخوف و التوتر الشديد عليهم لدرجه عقله توقف من شده الزعر لأجلهم
لمعت عينه بخفه حين اتته افكار سلبيه انه ربما لن يراهم مره اخرى ليضع يده على رأسه يحاول ان يوقف أفكاره التي ترهقه تلك
قاد عائد للمنزل ليدخل لمنزلهم
لكن تلك المره يدخل دون ان يجدها تنتظره
يدخل دون ان يرى بسمتها له حين تجده اتى من عمله اخيرااغلق قبضته بقوه يكبح تفكيره السيئ بجونكوك الان فهو ان ترك تفكيره غليه لن يحدث خير مطلقاً ليجلس يظل مغل قبضته بقوه على وساده الاريكه يتنفس بأهتياج حراره جسده ترتفع لغضبه الشديد
" سيكونوا بخير سيكونوا بخير سيكونوا بخير " ظل يردد يذهب للأمام و يعود للخلف بجسده
دخل جونكوك المنزل السادسه صباحاً بعد
بحث منه بكل الاماكن الذي كان يعلمها و هو مع تلك العصابه الا انه لم يجد شيئ حتى صغير يدله عليهم يمسح على وجهه بأرهاق شعور الذنب لا يفارقه
لتدمع اعينه يفكر كيف ستكون هي الان هو يعلم انها تخاف من اقل شيئ يعلم انها الان ستكون بأشد حالات الزعر من الامر" انت السبب انت السبب بكل هذا الان " اردف لنفسه يلقي احد الاشياء التي جانبه ارضا بقوه لتنكسر
جلس على الاريكه يشعر بالفراغ الشديد دون ان يستمع لصوتها او يراها و يتحدث معها كما يفعلا كل يوم
كان الفتاتين بغرفه اضائتها ضئيله لا يعلمان اين هما فقد تم تخديرهم و هم بالسياره
لا يعلمان حتى من اي طريق ذهبوا
كانت انجيلا تضم جسدها لها بخوف فهي لا تشعر بالامان دون زوجها او اخاها
كانت بيلا شارده هي تثق ان تايهيونغ سيجدهم لو مهما حدث فهي تعلم انه لن يستطيع ان يهدء دون ان يجدها
لكنها لازالت خائفه لا ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء بهم
نظرت لأنجيلا التي تدمع لتقترب لها تجلس ارضا جانبها
أنت تقرأ
𝐹𝑅𝑂𝑀 𝐴𝑁𝑂𝑇𝐻𝐸𝑅 𝑃𝑂𝐼𝑁𝑇 𝑂𝐹 𝑉𝐼𝐸𝑊 /من وجهه نظر اخرى
Romanceبارد، لا يراعي مشاعر احد هذا كل ما يقال عنه لكن .. هل سبق لأحد وان رأى ما هي وجهه نظره هو ليكون هكذا ؟! كأن الحياة اتفقت ان تكون ضده و جعل الوانها تنطفئ للأبيض و الاسود .. اليس من السيئ ان يكون اول الاشخاص اللذي تعاملت معهم بحياتك هم سبب هلاكك حتى...