عاشق ايطالي

دعوه

"لا تقولي ذلك عزيزتي ... ثقي بي هو يحبك و ربما اكثر مني حتى "

" لا اعلم انا متشتته ... احتاج للبقاء وحيده قليلا لأعرف ماذا سأفعل "

" كل الوقت لك عزيزتي لا تقلقي ... انا فقط اريدك الى جانبه هذه الفتره لانني اضن انه سينهار حين يعرف بموت رايلي "

تفاجاة" الم يعلم حتى الان "

" لا .. اخبرته بأن رايلي يرقد في المشفى لاكن في غرفه مختلفه و لم يستفق من غيبوبته بعد "

" لكن يوكيكو سان هو سيعلم في جميع الاحوال "

" اجل لذا اريده ان يكون اقوى حين يعرف بوفاة اخيه "

" انا اسفه  لجعلك تتحدثين عن هذا الان "

" لا بأس على اي حال ... حين ولدت رايلي و شين تشان كنت سعيده لانني اصبحت ام لأثنين لكن الامر لم يدم طويلا حتى تفرقنا في ذلك الحادث.. رغم ذلك حين وصلني خبر موته و انه قام بحمايه شين بحياته من تلك القنبله ادركت معنى الالم الحقيقي ... خرج شينتشي بأضرار شديده لكن رايلي مات "

ابتسمت بأنكسار " انا ممتنه له حقا لانه انقذه "

" يوكيكو سان انا سأحاول تصليح الامور بيننا لاكنني احتاج وقتا لانني لا استطيع تخطي الامر بسهوله "

" كما ترغبين انا لن ازعجك مجددا "

●●●●●●●●●●●●

"هل ستذهبين " تحدثت سونوكو بينما تحرك الملعقه داخل كأس الحليب خاصتها 

" اجل سأتي "

" هل ستأتين لأجله ام لاجل يوكيكو سان "

" لا اعرف "

" ران لقد مرت بلفعل 6 اشهر  يجب ان تفعلي شيئ "

" ماذا افعل ؟ لقد سأمت التفكير "

" لكن انا حقا متفاجئه من رد فعله تجاه موت رايلي سان"

" ايقنت ان هذه ستكون رده فعلهه منذ البدايه هل كنتي تتوقعين البكاء و الصراخ ؟ لا هو لن يفعل مادام يؤمن بأن الرجل لا يجب ان يبكي "

" لكنه كان هادئا للغايه لدرجه انه لم يفعل شيئ سوى السكوت و عدم الاجابه على اي سؤال لمده ...هل هو حزين حقا ؟"

" هذه طريقته "

" لكنه بكى من قبل و انا رأيته "

" ماذا ؟ حقا ...متى ..متى حصل ذلك انا لا اذكر "

" حين كنا على متن السفينه الحربيه و عرفنا بوقوعك في المحيط مسبقا ... كانت قد مرت 4 ساعات بلفعل لذا ايجادك مستحيل و عدم غرقك ايضا شبه مستحيل و مع ذلك كان لدينا امل ثم وجدناك بلصدفه عزيزتي لانه حتى بعد تشغيل الرادار
لم يكن لك اثر و اعلن قائد السفينه انه سيبحث عن جثتك غدا صباحا .... حسنا الجميع وقتها فقد السيطره و بدأ بلبكاء حتى انا ضننت انني فقدتك "

" هو ماذا فعل ؟ "

"حسنا كانت دمعه واحده لاكن المهم انها دمعه 😅 و من اجلك ... حتى انه اراد النزول الى البحر للبحث عنك "

" لم اعلم بهاذا اسفه على اقلاقك وقتها 😔"

" لا تقولي ذلك الاهم الان هو قرارك ... انتي يجب ان تبقي معه "

●●●●●●●●●●●●●

مسح بأبهامه الغبار الذي يغطي اسم رايلي من على القبر

وضع باقه الزهور بلطف على التراب ليجلس امامه و كانهما يتحدثان وجها لوجه

غير اتجاهه الى قبر اكيمي ميانو قبل ان يجلس بصعوبه مجددا بسبب اصابته التي شفيت تقريبا

" مرحبا اكيمي ... ها انا ذا ازورك مجددا لكن هذه المره الاخيره ... وفيت بوعدي لك ... هايبرا بخير و هي مع من يحبها ... المنظمه دمرت ... انتقمت ممن قتلك هل هذا كاف لتتركيني دون كوابيس ؟ دون شعور بلذنب ؟ ... انا الان اعرف شعورك ...لقد كان موتك بسببي لانك اردت حمايتي و حمايه اختك و انا لم احرك ساكنا حين لفضتي انفاسك الاخيره بين ذراعي ... الان اخي مات من اجلي ايضا .. هذا ليس عادل صحيح ؟ انا تعبت لذا سأغادر و ربما الى الابد ... لا اعلم متى سأراك لكن ارقدي بسلام من اجل اختك "

●●●●●●●●●●●

خلعت حذائها و دخلت تزامنا مع خروج يوكيكو لتحيي الضيوف " ران تشان شكرا على قدومك "

ابتسمت الاخرى لتدخل

كان الجميع هناك و المكان صاخب بلفعل " سونوكو التي اتت مسبقا ؛ هايبرا ؛ غينتا؛ ميتسو ؛ ايومي ؛ اكاي ؛ امورو سان  ؛ شيراتوري ؛  تاكاغي ؛ ساتو ......"

رحبو بها لتجلس الى جانب سونوكو " ما الامر انا ضننت ان يوكيكو ارادت اقامه حفله شاي بسيطه و لم اضن انها تحتوي كل هذا العدد "

" الامر ممتع اليس كذلك ... انظري سيأتي حبيبك قريبا "

" 😑 سونوكو توقفي عن هذا "

كانت تحمل صحون الكعك و الحلوى الى المائده ثم اضافت الشاي و الحليب و مشروبات اخرى
" فلتستمعو جميعا "

" يوكيكو سان انت بعفويتك المعتاده ... شكرا على دعوتك "

" انت مميز امورو كن 😉 لك دعوه خاصه دائما "

" اوووي لا يجب ان تتغزلي برجل بينما ابنك واقف خلفك  ماذا عن ابي ؟ " تحدث ممازحا اياها