~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.رفع الفتى رأسه يراقب جونغكوك الذي بِقربهم بينما آيرا لم تهتم و إنشغلت بِقراءة ما تحتويه الورقة ...
همهمت لِيعيد رأسه لِلورقة و تبدأ بِالشرح و قد بسطت له الوضع ...
« الأمر بسيط حين تقوم بِزيادة رقم 1 قرب n يمكنك التعويض بِالعبارة التي قام إعطائك إياها و هكذا سَتكون العبارتين عكس بعض في الإشارة بعد أن تدخل العلامة السالبة الخاصة بِالقانون و سَيبقى لك رقم واحد ذلك هو r ... »
إبتسم و أومأ ، أخذ الورقة مردف ...
« أشكرك حقاً ... »
آمالت رأسها مبتسمة لِيبتعد عنهما لِتدير رأسها لِذلك الطفل بِعيناها تراه يضع يداه بِجيوب بنطاله و هالة من السخرية تحيط به ...
لم تتحدث تنتظره أن يبدأ هو بما أنه هو من أتى ...
« من بين جميع الأساتذة و الطلاب في الجامعة يأتي لك لِتفتحي له ... ؟ »
إبتسمت بِجانبية و أدارت رأسها مردفة ...
« و ماذا في ذلك ... ؟ »
إحتلى البرود معالم وجهه لِيقول ...
« لا يوجد مانع ... »
« سؤال كذاك لن أبخل به و هو بسيط لا يحتاج أستاذ لِيلحق به ، و هو يدرس معنا و تعلم بِمجموعتنا و الطلاب الذين بِرفقتنا بِالطبع لن يذهب لِشخص مخالف ... »
تتحدث بِهدوء و كأن الذي بِقربها يحاورها بِنفس الطريقة و هو سَينفجر بِأي ثانية ...
آمالت رأسها و إستدارت تكمل سيرها لِتتوقف تستمع له ...
« أنتِ خاصتي آيرا مهما حدث ... »
إبتسمت خفية لِترحل تتركه على حاله ، بينما هو وقف يراقبها تختفي عن أنظاره ...
أدار رأسه يراقب توقف صديقيه بِقربه لِيردف أحدهما يدعى تاي ...
« هل تشاجرتما ... ؟ »
إبتسم المعني ثم أدار رأسه لِلأمام قائل ...
« لطالما هي لا توافق على مواعدتي ، فما يحدث بيننا لا يعد مشاكل و إنما مجرد عقبات صغيرة ... »
أخذوا يسيرون مع بعض لِيردف الثالث من بينهم جيمين ...
« لا أفهم لما لا توافق على مواعدتك ، تصرفاتها لا توحي بِالكره و كذلك حين تغضب في اليوم الموالي تعود و ترد كأن شيء لم يحدث ... »
« من حقها ألا توافق و كذلك حياتها بِالفعل تستحق تفكير معمق و ليس الموافقة مع من هب و دب ... »
« ألا ترى مبالغة ، أنتَ تحاول منذ أشهر و لا يوجد تقدم ... »
« كل ما يهمني سماع صوتها و رؤيتها بخير ، أما الموافقة و غيرها سَتوافق لا تقلق ... »
« تدخلاتك و تملكها المفرط و عدم تركها كلما إقترب شاب منها ، هذا ما يجعلني أرتاح بِأن نهايتها معك ... »
ضحك جيمين بِخفة لِيبادله الإثنان و رغم ذلك تبقى هذه هي الحقيقة ، إن كانت وحيدة و حياتها تتطلب التأني في كل خطوة فلا بأس بهذا ...
و هي ليست بِذلك الغباء لِتفعل أي شيء دون تفكير ، حرصة جداً على كل ما يخصها ، و رغم أنها تحمي نفسها من أي علاقة مجهولة لكن جونغكوك حطم كل هذا بِتواجده بكل ما يخصها دون إذنها حتى أنها تعودت عليه و أصبحت تحفظ تحركاته و بدل أن تفكر بالموقف فقط أصبحت تفكر به أيضاً و تضع حساباً له و رغم ذلك الوضع يعجبها بِالفعل فَهو يشعرها أنها كل شيء و كذلك تسيطر على الوضع بِأبسط تصرف و دليل ذلك تحادث الأولاد دون إكتراث به و لا يمكنه حتى الغضب منها و يكتفي بِالجلوس بِقربها ...
°•°•°
دخلت إلى بيتها تتنهد مرتاحة لِتسمع صوت هاتفها يرن لِتخرجه من حقيبتها و ترى السيد كيم يتصل بها ...
فتحت المكالمة و تحدثت مبتسمة ...
« أهلاً عمي كيف حالك ... ؟ »
« أهلاً آيرا ، أنا بخير ماذا عنك ... ؟ »
« بخير ... »
« إتصلت بك لِأسأل عن حالك ، الشهر الجديد سَيدخل لقد وضعت لك ما تحتاجينه من الجامعة سَيصلك و كذلك المال لِهذا الشهر ، إن إحتجتي شيء أخبريني إبنتي ... »
« أشكرك عمي حقاً ، لا أعلم ماذا كنت سَأفعل من دونك ... »
« أنتِ إبنتي ، لا أحب هذه الأقوال ... »
ضحكت بِخفة تومئ بِأن لا تعيدها لِيودعها و تفعل المثل و تغلق المكالمة ...
نظرت أمامها لِتبدأ بِترتيب ما سَتفعله بِعقلها و تستعد لِلإمتحانات و تتحدث مع نفسها بِصوت مسموع قائلة ...
« هل ذلك التافه حضر لِلإمتحان ... ؟! »
تنهدت و رفعت كتفها لِتغير ملامحها و أردفت ترفع يداها ...
« بِماذا تتفوهين آيرا بِالطبع لم يفعل و سَيقول أنه يفكر بك ، أساساً لن يتجرأ على التفكير بِغيري ... »
ضحكت بِخبث و شر لِتصعد لِغرفتها ترمي ثيابها و لِتستحم تنعم جسدها بِالمياه الدافئة ... ~
يتبع ✓
آه يا آيرا يا شريرة •°•
رأيكم بِظهور شخصيات الأبطال كأكثر وضوح ... ~
دمتم في رعاية الله ✓
أنت تقرأ
عِطْرٌ || Jk
Romance٭ تَمَلَكَنِي بِدون إذْنٍ مِني ٭ ♪♪ •°•°•مجرد فتاة تعيش بِمال صديق والدها المتوفي ، تنتقل إلى جامعة خاصة بِالأثرياء بِسبب مستواها العالي ، فَكيف سَتتأقلم هناك ؟ ~ •°•°• •°• جيون جونغكوك •°• •°• لي آيرا •°• التصنيف " جامعي ، عاطفي ، لطيف "