وكأن هذا الشعاع العمودى يحاول أن يقوده إلى مكان ما لذلك هو فقط أتبع هذا الشعور اللذى يحثه على إتباع هذا الشعاع ليصل إلى ذلك الطابق اللذي سبق و كاد ينزل إليه من قبل ولاكن هذة المرة هو لم يتردد فهو قد تغلب على خوفه هذة المرة
كان ذلك الطباق عبارة عن غرفة متوسطة المساحة فهى لم تكن كبيرة للغاية أو صغيرة فقط كانت متوسطة ولاكن عندما دخل هذة الغرفة لم تكن مظلمة مثلما كانت لقد أصبحت مضيئة بفضل هذا الشعاع اللذى يمر من الباب و فى نهايته ينتشر فى أرجاء تلك الغرفة مما بعث فى نفسه بعض الراحه أكثر من قبل، و أخد يتفحص الغرفة ليجد أنها مكتبة بها أرفف كثيرة كل رف به العديد من الكتب هو كان على علم أن جده يحب القرأة ولاكن لم يكن يعلم ان هناك مكتبة كاملة تحت أرضية منزل جده
و بينما هو يتفحص تلك المكتبة لفت انتباهه كتاب عليه نفس النقش اللذى تضيئ شمسه تلك الغرفة ليمسك بهذا الكتاب و بمجرد ان فتحه
"أوتش رأسى"
كان يشعر بألم شديد في رأسه و الأرض كانت تهتز من حوله ليسقط أرضاً و تسقط الكتب فوق رأسه واحدة تلو الأخرى حتى أُغشى عليه
"يا أنتَ"
"أنتَ أستيقظ"
كانت تضرب على كتفه برفق و ملامح القلق ظاهرة على وجهها، ليفتح هو عينيه ببطئ يكشر ملامحه بسبب أشعة الشمس اللتى تزعجه
"أين أنا؟!"
بصوته الثخين الناعس هو تحدث"من الجيد أنك أستيقظت كنت بدأت أشك أنك على قيد الحياة"
ثم تركته و حملت بعض الصناديق ثم دخلت إلى منزلها اللذى كان يستند هو برأسه على جداره
ليرمش عدة مرات متتاليه يحاول إستعاب فهو لا يزال لا يعلم أين هو و كيف وصل إلى هذا المكان يشعر و كأنه ذهب إلى عالم أخر فكل شئ يبدوا مختلف
و أخذت حواسه تتجول فى كل مكان سيارات من نوع مرسيدس بنز و شيفروليه شيفيل و غيرهم من السيارات قديمة الطراز تسير هنا و هناك و صوت اغاني مايكل جاكسون منتشرة فى الشوارع و ما جعله يشعر بغرابة أكثر و أكثر هو ملابس الناس الجميع يرتدون ملابس غريبة كأنهم خرجوا من فيلم قديم أو شيء كهذا"هل أنا فى حى من تصميم العجائز ام ماذا؟!"
كان هذا ما يتمتم به فى نفسه ساخراً،
ظل يمشى يحاول إكتشاف هذا المكان الغريب و لا يزال المكان الذى هو فيه يعد مجهولاً بالنسبه له حتى الآن، بقى على هذا الحال حتى المساء ثم قرر العودة إلى ذلك المنزل اللذى كان عنده حين أغمى عليه و أخذت قدامه تسير بإتجاه هذا المنزل حتى وصل و أخذ يستند برأسه على نفس الحائط مرة أخرى و اخذ يغمض عينيهعلى الجهة الأخرى كانت هى تنظر من شباك غرفتها تستمتع بنسيم الهواء البارد عندما ألتقطت عينها هذا الشاب الذى كان أمام منزلها فى الصباح يجلس مرة أخرى أمام منزلها فى نفس المكان لتنزل من منزلها مسرعة متجهة إليه لتجده مغمض الأعين
أنت تقرأ
𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH"
Fanfiction"من أين أتيت؟!" "أتيت من مستقبلكِ أنتِ و من حاضرى أنا." - مستمرة... حقوق الرواية كلها ملكى و أى تشابه فى الأسم او حتى المحتوى فهو صدفة©