P. 7

88 15 4
                                    

"أبى!"
بنبرة متوتره و ملامح كساها الإندهاش هى نطقت

"بيلا! ما اللذى جاء بك إلى هنا يا ابنتي؟"
كان يهرول بإتجاهها و يعانقها بينما طريقة سؤاله كانت مملوئة بالإهتمام
كل هذا كان تحت أنظار الطرف الثالث اللذى يشعر بالإندهاش و لسبب ما هو يشعر ببعض الغيرة أيضاً

"ليس شيئاً خطيراً أبى فقط كانت بعض الحمى"
كانت تبادله العناق بينما صوتها لم يخلوا من الحنان
فصلا العناق ليوجه هو نظره إلى المدعو كيم تاهيونج

"مرحباً... أنا أدعى كيم تاهي... "
ببعض التوتر هو هنطق، كان سيكمل حديثه ولاكن قاطعه صوت احدهم

"هذا كيم تاهيونج زميلي في الجامعة"
قاطعته هى بتوتر جاذبة نظر والدها لها ليكتفى بهز رأسه لها بتفهم ثم عاد ينظر إلى تاهيونج مرة أخرى يتفحه بدقة لذلك اكتفى تاهيونج بالإنحناء له بأدب بينما إبتسامة متوتره اعتلت وجهه

هو متوتر بسبب كذبتها قالت أنه زميلها فى الجامعة و هو ليس كذلك هى لم تخبر والدها بالحقيقة على الرغم من انه واضح ان علاقتها جيدة معه،
فعناقه لها، قلقه عليها، و نظراته لها، كل شيء يدل على علاقة جيدة بين أب و أبنته

"انتَ من أحضرتها إلى هنا؟!"
نطق بجمود بينما كان يتفحص كل شبر من بنظرات حارقة

"أجل سيدى"
نطق ليهز الأخر رأسه بتفهم ثم أستقام و توجه نحو المدعو تاهيونج

"شكراً لك"
كان يبتسم بينما يمد يده يطلب مصافحته لذلك صافحه بينما يبادله الإبتسامة ليقاطع تلك اللحظة اللطيفة صوت تذمرها

"أبى متى يمكنني الذهاب من هنا أريد العودة إلى المنزل"
كانت تتحدث بتذمر، بينما ترسم ملامح عبوس مثل الأطفال بوجهها اللطيف، و إبتسامة ظهرت على وجه كل من تاهيونج و والدها على مظهرها اللطيف

"و كأنكِ ستعودين معى إلى بوسان"
كان يرفع حاجبيه بسخرية بينما يضم ذراعه إلى صدره

"أبيي بحقك لماذا قد أعود إلى بوسان و أنا أدرس فى سيول؟!"
نطقت بتذمر بينما تمط شفتيها بإنزعاج

"و لماذا تدرسين فى سيول من الأساس!؟ يمكنكى ان تدرسى فى بوسان"
كان يوسع عينيه بإنزعاج و صوته لم يكن منخفض، ثم تابع

"على كل حال أنتِ حره لن أقف عائق فى طريقك"
نبس بهدوء بينما كان ينظر لها بإنزعاج

"أبييي كم انتَ لطيييف"
نطقت بينما كانت تعانقه بقوه

"اعععع أنا أختنق"
نطق بتذمر بينما يتصنع الإنزعاج لتبتعد هى عنه و صوت ضحكتها تملئ الغرفة
كل هذا كان تحت أنظار تاهيونج اللذى لم يتوقف عن الإبتسام بسبب علاقتهم اللطيفة بالنسبة له

𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن