𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH"

P. 5

"لقد أحضرت لك هذة"
كان يمد لها إسوارة فضية بسيطه فى نهاية تلك الإسوارة قمر له عين و فم مبتسم

"إنها لطيفة للغاية شكراً لك"
نطقت بحماس و هى تمسك بالإسوارة تتفحصها بعينها بينما الإبتسامة اللتى تظهر أسنانها كادت تشق وجهها لذلك إبتسم هو أيضاً
ثم تابعت

"ما مناسبة تلك الهدية يا ترى؟! مهلاً لحظة،
من أين حصلت على المال من الأساس!؟

عقدة تكونت بين حاجبيها بينما كانت تقلص عينها بشك

"بالنسبة لسؤالك عن المال، فكما أخبرتك عملت اليوم كمتدرب فى المطعم لذلك حصلت على مبلغ بسيط من المال"
لتهز هى رأسها بتفهم ثم تابع هو بنما يخرج تنهيده من ثغره

"أما ما مناسبة تلك الهدية، فى الواقع لا يوجد مناسبة معينة فقط أردت أن أعتذر منك على تدخلي في شئونك و الصراخ فى وجهك، و أيضاً أعتقد أنها طريقة جيدة أن أطلب منك أن نصبح أصدقاء"
نطق بينما يوجة نظره إلى الأسفل و يشابك أصابع يديه فهو كان يشعر ببعض الإحراج من أن ينظر لها و هو يُقر بأخطائه

"أصدقاء؟!"
تسألت بينما كانت ضم ذارعها إلى صدرها تقلص عينها بشك

"أجل أصدقاء، هذا إذا كنتِ تريدين بالطبع إذا لا تريدين لا بأس يمكنكِ الرفض"
كان التوتر يملئ نبرته بينما هو يلوح فى الهواء فى كل إتجاه
ساد صمت غريب بينهم لفترة، حتى قاطعه هو

"حسناً، انا ذاهب لكى أنام"
كان يتنهد و الأستياء تمكن من ملامحهة، ثم أخذ يمشى بإتجاه الأريكة اللتى ينام عليها كل يوم ولاكن اوقفه

" تاهيونج!!"
ندهت على اسمه ليلتفت لها مرة أخرى

"لنكن أصدقاء"
كانت مبتسمة تمد يدها له لكى يصافحها فأستجاب لطلبها و صافحها بينما هو يبادلها الإبتسامة

" كل هذا الوقت حتى توافقي على أن نصبح أصدقاء؟!"
كان يبتسم و ملامح الإندهاش ظاهرة عليه

"حسناً.. أنا لست معتادة على كلمة أصدقاء ليس لدي الكثير من الأصدقاء"
نطقت ببعض الحرج بينما تحك مؤخرة عنقها

"لا بأس"
كان يهز رأسه بتفهم

ثم تركها و أرتمى بجسده فوق الأريكة ولاكن قبل أن يغطى نفسه كالدودة مثل العادة نطق

"تصبحين على خير صديقتي"
نطق بطريقة لطيفة و إبتسامة أكثر لطفاً لتبتسم الأخرى لا إرادياً على مظهره اللذى يشبه الأطفال

"تصبح على خير صديقي"

بعد عدة أيام