" أنا خائفة... خائفة ألا نجد تاهيونج..... نامجون أنا أشعر كما لو أنني تائهة فى هذا العالم الموحش"
بصوت مهزوز كانت تتحدث و بعض الدموع التي تكونت داخل ملقتيها اخذت تبلل وجهها لتردف بين شهقاتها"الجميع فارقنى... منذ ولدت و الجميع يتركني و يرحل..... فى البدايه تركني امى و أبى... و من ثم جدى و الآن تاهيونج.....ءءأصبحت أنا الآن من أتمنى أن تفارق روحي هذا جسد الذى تسكنة حتى لا أعيش ألم الفراق مرة أخرى"
بصوت عالٍ كانت تصيح بألم بينما تخبئ وجهها بيدها و جسدها أخذ يرتجف بقوة
بينما ذلك القابع بجوارها الذى كان يحاول أن يتماسك أخذ ينهار من البكاء معها لكنه كان يبكي فى صمت على عكس عقلة الذى كان يضج بالأفكار"سنجده... أعدك أنى سأبذل كل ما بوسعى من أجل عودته"
نطق بين شهقاته يستنشق ماء انفه و أخذ يمسد على شعرها المستندل عدة مرات
لترتمى هى بين احضانه و هو استقبلها بصدر رحب و اخذ يشد على عناقها و كلما بكت هى أكثر كلما شد على عناقها أكثر حتى شعر انها بدأت تهدأ لينطق"آيلا أنتِ وقحة هل تعلمين هذا؟! "
نبس بهدوء و بنبرة مازحه لترفع هى رأسها من فوق صدره و أخذت تنظر إليه و معالم الحيرة ظاهرة على وجهها الذى لايزال محمرا أثر البكاء و عقدة قد تكونت بين حاجبيها فهى ليست معتادة منه على هذا"أنا؟ وقحة!؟... لماذا ؟!"
بهدوء تسائلت و الحيرة ظاهرة على ملامحها ليجيبها هو"لقد ناديتني منذ قليل نامجون فقط دون ان تقولي العم نامجون أو حتى نامجون اوبا هذة هى قمة الفظاظة"
بغضب مصتنع هو تحدث محاولاً تغيير الجو المشحون بالكآبة و أردف"نامجون أنا خائفة و بلابلابلا اللعنة على اطفال هذا الجيل"
كان يسخر منها يصنع تعابير مضحكة بوجهه و يتصنع الغضب لتهرب بعض الضحكات من ثغر تلك التى تجلس بجواره" حسناً أنا أسفة لا تغضب"
نطقت بينما الإبتسامة تشق وجهها و تجاريه فى تهدأت غضبه المصتنع هذا"أسفة؟! هذا كل ما تستطيعين قوله؟!"
كان يرفع حاجبه الأيمن بينما ينظر إليها من اعلى إلى اسفل بنظرات يصتنع فيها الإشمئزاز"إذاً كيف يمكنني ان احصل على رضى السيد كيم نامجون؟!"
تسائلت بطريقة لطيفة و ابتسامة اكثر لطفاً قد زينت وجهها"لابد من اعتذار رسمى إذاً"
كان يمد شفتيه للامام يصتنع وجهاً لطيف لتبتسم هى على حركته اللطيفة تلك ثم اخذت تعتدل فى جلستها و تنظر له مباشرة ثم نطقت"أتقدم أنا الآنسة كيم آيلا بخالص الأعتذار إلى السيد العم الأوبا كيم نامجون"
اخذت تنحنى فى نهاية كلامها كنوع من الإحترام بينما ابتسامتها لم تفارق وجهها أما بالنسبة له فهو اخذ ينفجر من الضحك لينطق بين ضحكاته
أنت تقرأ
𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH"
Fanfiction"من أين أتيت؟!" "أتيت من مستقبلكِ أنتِ و من حاضرى أنا." - مستمرة... حقوق الرواية كلها ملكى و أى تشابه فى الأسم او حتى المحتوى فهو صدفة©