P. 3

97 23 9
                                    

"واحد و سبعين؟!!"
بأعين واسعة و نبرة كساها الحيرة و الذهول هو تحدث
"أجل واحد و سبعون ما اللذى يدهشك!؟"
كانت ترفع حاجبيها بتعجب، و بدأت تشك فى قدراته العقليه
"لا.. لا شئ"
الهدوء ملئ صوته، ثم تابع بنفس الهدوء
"سأذهب للنوم تصبحين على خير"

ولم بعطيها فرصة لكى تجيبه فقط ذهب و ألقى بنفسه فوق الأريكة يحاول النوم، فذهبت هى أيضاً إلى غرفتها ثم خرجت منها تحمل بطانية و وسادة
"تفضل، الجو بارد اليوم"
كانت تتحدث بهدوء تمد له البطانية و الوسادة

ليأخذهم هو، يضع الوسادة تحت رأسه و لف نفسه داخل البطانية مثل الدوده
"شكراً"
كان يبتسم لها فبادلته قائله
"لا مشكلة، تصبح على خير"
ثم همت بالدخول إلى غرفتها

في صباح اليوم التالي

من وجهة نظر تاهيونج
أستيقظت و كما يبدوا اننى أستيقظت مبكراً لأنني أعتقد أنها لاتزال نائمه طرقت على باب الحمام أكثر من مرة ولا يوجد إجابة لذلك فتحت الباب و دخلت بعد ان تأكدت أنها ليست في الداخل و أخذت أنظر لنفسى فى المرآه، اللعنة أبدوا كالمتشردين.
غسلت وجهي فقط و خرجت لأجدها واقفة أمام باب غرفتها تحك رأسها و تتثاوب بناعس
"صباح الخير"
كنت أبتسم فبادلتنى
"صباح الخير"
كان صوتها الناعس و شعرها المبعثر يذكرني بآيلا لذلك أبتسمت لا إرادياً، ثم ذهبت بإتجاه المطبخ

هى حضرت العشاء بالأمس لذلك أعتقد أنه يجب علي أن أحضر الفطور لكن هناك مشكلة صغيره أنني لا أجيد الطبخ، لذلك أخرجت هاتفى من جيبي لكى أبحث عن طريقة إعداد البان كيك كنت أريد البحث في الإنترنت ولاكن لا يوجد إتصل بالإنترنت من الأساس.
ثم لاحظت أن الساعة تشير إلى الحادية عشر مساءً بينما الشمس كانت ساطعة و من الواضح أننا فى بداية النهار، لماذا ساعة الهاتف لا تعمل، هل أنا حقاً فى عام واحد و سبعون مثلما أخبرتني بيلا!!

"ما اللذى تفعله؟!"
صوتها اللذى أتى من خلفى جعلنى أستفق من شرودى بأفكارى و أقوم بحشر الهاتف فى جيبى بسرعة
"أنا.... أنا.. لا شئ فقط كنت أفكر في إعداد الفطور من أجلنا"
كنت أتحدث بتوتر واضح، و ألوح بيدى فى الهواء، و كنت أصلى فى داخلى ألا تكون رأت الهاتف

"حسناً، ما اللذى كنت تريد أعداده؟!"
كانت مبتسمة تتحدث بهدوء مما جعلني أطمئن بعض الشئ انها لم ترى الهاتف
"كنت أريد صنع البان كيك"
" و لماذا لم تصنعه؟!"
كانت تضم ذراعها إلى صدرها تقلص عينيها بشك مما جعلني اضحك على ردة فعلها المبالغ فيها

"لأنني لا اعرف كيف أصنعها، انا لا أجيد الطبخ"

"أنت طفل"
كانت تتحدث ببرود و كأنها لم تقل شئ، و أتجهت نحو الثلاجة تفتحها تتجاهلني
"المعذرة!؟ ماذا قلتى؟!"
كنت أعقد حاجبي أنتظر إجابتها
"قلت أنك طفل، أتسائل إذا يمكنك ربط حذائك؟!"
كانت تغلق الثلاجه و تنظر لى تحاول إغاظتى
"أنا لست طفل، أنا فقط لا أجيد الطهى، أنا كبير"
كان الإزعاج ظاهر على كنت أتحدث بصوت عالي بعض الشئ لأجدها تقهقه تكاد تنفجر من الضحك
"ما المضحك؟!"
كنت أرمقها بنظرات مُنزعجه

𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن