ذلك النقش!!"
لقد رأى ذلك النقش على نافذة احد الجيران فى المنزل المقابل لهم، نفس النقش اللذى كان على الباب اللذى كان يُنير المكتبة الموجودة تحت منزل جده، و نفسه اللذى كان موجود على الكتاب اللذى أخذه إلى الماضي.
أخذت قدمه تجره إلى هذا المكان بسرعة، هو لم يكن واعي بما يفعل سوى عندما وقف أمام هذا المنزل، و أخذ عقله يفكر في حُجة يقولها لأصحاب المنزل فالوقت متأخر و إذا ذهب ليسألهم عن النقش فقط على الأغلب سيظنون انه مجنون، جائت فى باله فكرة لذلك هو دخل و دق الجرس،
و ما هى إلا ثوان قليله حتى فتح الباب ليجد سيدة تبدوا فى الأربعين من عمرها تقف أمامه"مرحباً سيدتي"
إنحنى لها و تحدث بأدب يبنما هو يبتسم"مرحباً بُنى كيف. يمكنني مساعدتك؟"
كانت تبادله الإبتسامة بود و وجة بشوش"أعتذر عن الإزعاج ولاكن انا أسكن هنا فى المنزل المقابل و أعاني مع بعض المشاكل فى السباكة و المياة مقطوعه لذلك كنت أود أن اطلب منك زجاجة من المياة إذا سمحتي"
كانت نبرة هادئة و رزينة للغايه مما حصل على إعجاب تلك السيدة"أوه أنت الساكن الجديد إذاً"
"أجل انا هو"
"حسناً سأذهب لأحضر لك زجاجة من المياة أنتظرنى لحظة"
كانت مبتسمة له و عندما انتهت من حديثها لم تنتظر منه الإجابة هى ذهبت لتحضر له تلك زجاجة المياة اللتى طلبها و تركته ينتظرها أمام الباب، و فى هذة الأثناء كان هو ينتظرها و يحاول النظر داخل المنزل لعله يرى هذا النقش مجدداً ولاكن لم ينجح" تفضل"
كانت تبتسم تمد له قنينة المياة اليأخذها هو بينما
يبادلها الإبتسامة"شكراً لكِ، ولاكن هل يمكنني سؤالك بخصوص شئ أخر؟"
كان يبدوا عليه بعض الحرج و التوتر لذلك نطقت هى
"بالطبع بُنى تفضل"
نطقت مبتسمة تحاول أن تكون لطيفة معه فهو يبدوا لها انه شاب مهذب"لقد رأيت نقش جميل للغاية على نافذة منزلك هل يمكنني أن أعرف من أين حصلتي عليه؟"
" اوه تقصد النقش الخاص بالشمس و القمر هذا
أليس كذلك!؟"كانت تشير بإصبعها نحو النقش الموجود على نافذة منزلها
"أجل هذا النقش"
كان ينظر للنقش و يهز رأسه أثناء حديثه"حسناً أنا اعيش في هذا المنزل منذ اكثر من عشرين عام و منذ ان أتيت إلى هذا المنزل و هذا النقش لطالما كان موجود و لم افكر فى إزالته فأنا أحبه، يبدوا جميلاً اليس كذلك!؟"
"أجل إنه جميل للغاية"
كان يبتسم لها حتى ظهرت أسنانه فبتسمت هى أيضاً ليردف هو
"شكرا سيدتي و اعتذر عن الإزعاج مرة أخرى"
كان ينحني لها ثم ابتعد عدة خطوات عن المنزل ولاكن اوقفه
"ما أسمك أيها الشاب؟!"
ليلتفت لها مرة أخرى
"أسمى كيم تاهيونج"
" اسم جميل، تصبح على خير"
كانت تبتسم له فبادلها ثم دخلت هى إلى منزلها و أكمل هو طريقه إلى المنزل و بمجرد أن فتح الباب
أنت تقرأ
𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 "KTH"
أدب الهواة"من أين أتيت؟!" "أتيت من مستقبلكِ أنتِ و من حاضرى أنا." - مستمرة... حقوق الرواية كلها ملكى و أى تشابه فى الأسم او حتى المحتوى فهو صدفة©