~•الجزء الثاني من رواية فتاة الغابة •~
لقد خسرت كل شيئ ، خسرت عائلتي وشقيقتي ، خسرت أعز أصدقائي
والآن
أنا أخسر رفيقتي!
إنني أعترف..لقد فشلت في أن أكون الألفا
سلام يا جميلات ، قبل ما أبدأ بالرواية أتمنى من الكل يقرأ الرواية السابقة {{فتاة الغابة}} لأن الأحداث مترابطة... والبارت الأول من هي الرواية رح ينزل قريباً جداً قراءة ممتعة ｡◕‿◕｡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~• DYMEN P.O.V •~
في مكان شديد الظلام ، حيث كنت أجلس فوق مقعد خشبيّ مكبل اليدين والقدمين ومغلق الفم ، حاولت التحرك كثيراً لأحرر نفسي لكن القيود الفضية التي تحيط بجسدي كانت تمنعني من ذلك!
وفجأة ظهر صوت وقع أقدام على مقربة مني فنظرت فوراً للناحية التي ظهر منها الصوت ورأيت فتاة بجسد ممشوق تقف هناك وهي تنظر لي بغضب
وعندما أقول تنظر لي أقصد فقط عيناها الزرقاوتنا التي شعت بإتجاهي ، لكن لا معالم أخرى بسبب الظلام!
كانت كالظل!
ومع ظهورها وغضبها ظهرت السماء الملئية بالغيوم فوقي وضرب البرق أمامي لتتوسع عيوني بصدمة وأحرك رأسي بالنفي وأنا أحاول التحدث لأيقافها أو فهم ماتريده مني لكن لا فائدة!
ومع كل حركة منها وإقترابها مني كان ضوء البرق يضرب بشكل أقوى وصوت الرعد يكاد يؤذي أذني ، حتى أنني شعرت بالدماء تخرج منهما وظننت أنني سأفقد بعدها الوعي !
********
~• Catherine p.o.v •~
استيقظت بعد فترة طويلة لا أعلم كم كانت بالضبط لكنني كنت مرمية في الغابة بين الأشجار.. وكان هناك صوت تأوهات ولكمات قوية من خلفي!
نهضت بتعب وتقدمت من أغصان الأشجار الكثيفة لأبعدها وأصدم بدايمن يكور يده ويوجهها نحو ذلك الشاب المليئ بالدماء بوحشية تامة وقد نمت أنيابه وأظلمت عيناه!
وضعت يدي على فمي لأمنع صراخي وتراجعت بخوف لكن غُصناً أسفل قدمي قد كُسر وظهر صوته في أرجاء الغابة فتوسعت عيوني وأعدت نظري إليه بذعر..
رأيت عيونه الحادة تلك تنظر نحوي فأبتلعت بخوف وتراجعت في خطواتي ثم التفت لإركض بعيداً عنه لكنه قام بعض قدمي بقوة وأسقطني على الأرض
إستدرت إليه لأجد ذئبه يعتلي جسدي وقد كشر عن أنيابه وفتح فمه المخيف ليتقدم من وجهي ، فرفعت يدي أمامه بعجز وصرخت علّ أحدهم ينقذني!...
لكنـ.. لا أحد..
***********
~• Dalian p.o.v •~
لم يكن لدي خيار آخر ، كان عليّ أن أضحي بنفسي من أجل أخي.. من أجل قطيعي.. ومن أجل الشخص الذي أحببت ! . . . أنا فقط.. أكره نفسي الآن
