سلام يا جميلات
أعتذر عن التأخير لكن ظروفي منعتني من تنزيل هذا البارت
كما وأنه كان الأصعب
فهو يربط بين هذه الرواية وسلسلة الروايات القادمة
ಥ‿ಥ
أتمنى أن ينال إعجابكم
***********
~• DYMEN P.O.V•~
كنت أركض في الغابة بجوار جزيرة السحرة وقد إتخذت ذلك كـ نشاط يوميّ لي من بعد ما أخبرني زاكروس أنه أشتم رائحة دالين وأنها على قيد الحياة!
لكنني لم أستطع إلتقاط رائحتها إلا على سارة إبنة ماريا ، إن كانت ترغب بالإختباء خوفاً من ماكس أو زاكروس لماذا لا تظهر أمامي؟ أنا لن أضرها أبداً ، إنها شقيقتي!!
تفكيري في ذلك كان يحبطني في بعض الأحيان، لكنني لم أفقد الأمل وذهبت إلى هناك يومياً رغم عدم رؤيتي لها
عدت إلى القطيع بعد عدة جولات من الركض دامت طوال الليل ودخلت إلى غرفتي مع شروق الشمس لأغتسل وأبدل ملابسي ثم نزلت إلى مكتبي لأكتب رسالة إلى ألبيرت وسارة ووالدة كاثرين وطلبت من الحارس إيصالها
موعد زفافنا سيكون في الغد فقد إستغرق الأمر أسبوعين منذ عودتنا من المدينة البشرية وذلك لتتجهز كاثرين ونجهز المراسيم لتصبح اللونا رسمياً على قطيعي
وأردت أن أجلب سارة وألبيرت والأطفال ووالدتها مفاجأةً لها كي يشاركونا هذه الفرحة رغم أنه سيكون هناك خطر عليهم من قبل جون لكنني سأحاول مع جوانا السيطرة على الأمر قدر الإمكان
"صباح الخير" إقتحمت كاثرين مكتبي بوجهها الناعس لأبتسم لها وأنهض متوجهاً نحوها
"صباح الخير صغيرتي" أزحت شعرها عن جبينها وقبلته برفق لتبتسم
"لم تنم صحيح؟" سألتني بعبوس مصنطع بعد أن أبتعدت عنها
"مم هل تناولت الطعام صغيرتي ؟" سألتها لأغير الموضوع فعقدت يديها إلى صدرها منتظرةً الإجابة
"حسناً لم أنم.. لكنني سأنام في الغد.. أعدك.." قلتها لتتنهد بضجر فأمسكت بكتفيها وأدرتها نحو الباب
"هيا هيا فالنتناول الطعام الآن" قلتها وذهبت بها إلى غرفة الطعام لنتناول فطورنا
إنتهينا بعد دقائق وذهب كُلٌ منا إلى عمله ، أنا في ساحة القطيع وهي تتجهز للغد مع جوانا
وكم يطول تجهز الفتيات حقاً!
عدت إلى المنزل في المساء ودخلت إلى غرفة الطعام كعادتي لنتناول طعام العشاء معاً لكنني لم أجدها هناك فعقدت حاجبيّ وصعدت إلى غرفتها لأطرق بابها
أنت تقرأ
خطر الرفيق 1 (مكتملة)- Mate danger
خارق للطبيعة~•الجزء الثاني من رواية فتاة الغابة •~ لقد خسرت كل شيئ ، خسرت عائلتي وشقيقتي ، خسرت أعز أصدقائي والآن أنا أخسر رفيقتي! إنني أعترف..لقد فشلت في أن أكون الألفا
