~•DIMEN P.O.V•~
راقبت كاثرين وهي تتقدم نحوي وتجلس بقربي وقد تجنبت النظر إلي لأعتدل في جلستي وانظر لها بغير فهم
"حسناً لقد أتيت لأعتذر ، لقد كنت قلقة على الأطفال واختفاءهم لهذا قلت كلاماً ليس من المفترض أن أقوله" قالتها بضجر ، هل هذه لكنة إعتذار حقاً ؟!
"ليس وكأنني سأخطف الأطفال!" قلتها بهدوء لتنظر لي بغضب
"تخيل أن تعود للمنزل ولا تجد أحداً من أطفالك هناك والباب مفتوح ماذا كنت لتفعل؟!" سألت بحدة
"لن أفعل شيئ.. فليس لدي أطفال...لأعلم!" قلتها ببرود لتشيح بنظرها بعيداً وشعرت بأنها تشتمني في داخلها فأبتسمت بخفة
"حسناً حسناً ، سأتخطى هذا الأمر ولن أقوم بحركة خاطئة إذاً ، لن أفصلك عن الجامعة لذا لا تقلقي وإن لم ترغبي بإخباري ما يدور في الجامعة فلا بأس سألغي الأمر " قلتها لأشعر بها تفكر بعمق
"من أجل ذلك ، إنه ليس بالأمر الجيد أن تضع جاسوسة في الجامعة كي تنقل لك الأخبار فالجميع هناك يعمل بإخلاص بالفعل " قالتها بتردد
"حسناً هذا يعتبر خبراً أيضاً ، ليس من الضروري أن تنقلي الأخبار السيئة ، حتى الأخبار الجيدة سيكون لها ثمنها" قلتها لترفع حاجبيها وتنظر لي
"أرى شخصاً دسماً جداً في حينا " قالها صوتٌ من جهة اليمين لنلتفت إلى هناك ونجد ثلاث فتيان بملابس سوداء يتقدمون نحونا
"أبقى هنا! لا تأتي خلفي مهما حدث" قالتها ونهضت لتكتف يديها وتنظر لهم بإزدراء
"لقد وضعكم ألبيرت من قبل خارج هذا الحي فلماذا عدتم ؟!" تحدثت بلهجة غاضبة ومتوعدة لأنهض وأقف خلفها متجاهلاً تحذيرها
"لقد شممنا رائحة النقود!" قالها أحدهم وبدأ الهجوم وهو يحمل عصا لتتوسع عيوني وأتقدم لكنها وقفت أمامي ودفعتني كي أتراجع
"اذهب دايمن ستؤذيهم!!" قالتها وركضت نحوهم لتتجنب ضرباتهم وتلكم أحدهم في صدره لتوقعه أرضاً بينما التفتت نحو الآخر وأمسكت العصا لتسحبها من يده وهي تركله بدون رحمة
كاد أحدهم أن يضربها على رأسها عندما نهض عن الأرض بينما كانت هي منشغلة بتلقين الثالث درساً لن ينساه فتوسعت عيوني وأطلقت عليه سحراً كي يتراجع بألم ويعود إلى الأرض حتى خطرت في بالي فكرة..
البشر يشفقون على من يتلقى الضرب وربما ستسمح لي الفرصة أن أدخل إلى ذلك المنزل ثانيةً لذا تقدمت من أحدهم وسمحت له بلكمي كما قام برفع العصا وضربها على رأسي لأسقط على الأرض
أنت تقرأ
خطر الرفيق 1 (مكتملة)- Mate danger
Paranormal~•الجزء الثاني من رواية فتاة الغابة •~ لقد خسرت كل شيئ ، خسرت عائلتي وشقيقتي ، خسرت أعز أصدقائي والآن أنا أخسر رفيقتي! إنني أعترف..لقد فشلت في أن أكون الألفا