{11} مات الألفا

1.3K 85 27
                                    

سلام يا جميلات
لاتنسوا التصويت وترك تعليقات جزئية لطيفة
قراءة ممتعة
تنويه.. البارت حزين

*********

~•DIMEN P.O.V •~

طرقت باب غرفتها وأنا أشم رائحتها التي تفقدني صوابي وتقدمت منه بعد أن سمعت صوتها الناعم طالبةً مني الدخول

فتحت الباب ووقفت بتردد عندما رأيتها تقوم بتوضيب حقيبة سفرها والذي جعل قلبي ينقبض بشدة

فبعد تلك الحادثة تبين لي أنها قادرة على حماية نفسها والتحكم بقدرتها وقد أعانها زاكروس قليلاً على التحكم بالطقس .. لذا هي ستعود اليوم إلى المدينة البشرية ولا أعلم إلى متى ستبقى هناك..

"هل دخلت لتبقى واقفاً هكذا ؟" سألتني ساخرةً لأخرج من شرودي

"كلا.. أتيت لاطمئن عليك ، هل تحتاجين لأي شيئ؟" سألتها بتردد لتحرك رأسها بالنفي

"كلا ، أنا بخير شكراً لـ.." قالتها وقد أغلقت الحقيبة لكنني لم أتحمل فكرة إبتعادها عني فتقدمت منها سريعاً وحضنتها مقاطعاً أياها لتختفي بين ذراعيّ

"د..دايمن" قالتها بتردد لأغمض عينيّ مستنشقاً عبقها الذي سأفتقده لوقت طويل ثم قبلت رأسها وإبتلعت غصتي مبتعداً عنها

"إذاً دعينا ننزل لتناول طعام العشاء وبعدها سآخذك إلى المدينة" قلت بهدوء مناقض تماماً للضجيج الذي يجتاح داخلي لتومئ لي فتقدمت وأمسكت بالحقيبة لأسحبها حتى رآني الحارس في الخارج وسارع نحوي ليأخذها مني بينما توجهت معها إلى غرفة الطعام لأجد أبي ودالين وزاكروس والبيتا جون وزوجته جوانا وابنتهما سيلين يجلسون جميعاً هناك منتظرين حضورنا

"إذاً فالنبدأ الطعام" قالها والدي لأجد الجميع يأكل بهدوء وبعضهم يسترق النظرات إلى كاثرين بين الحين والآخر

"دايمن ، أعلم أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن العمل لكن المنطقة القاحلة التي نزلت بها الأمطار قد أثمرت وأزهرت بالفعل ، أعتقد أننا إذا فعلنا الشيئ ذاته على مساحات أكبر سنتمكن من استغلال تلك الأرض وتوسعة القطيع" قالها جون لاومئ له وابتسم

"أجل لكن مع الأسف ، الفتاة التي قامت بفعلها مرة سوف تذهب وتتركنا" قالتها دالين وهي تنظر لكاثرين التي بدت مترددة ومرتبكة

"أنا لن أطيل غيابي ، أريد فقط أن أكمل دراستي وسأعود" تحدثت بهدوءها المعتاد من جانبي بعد أن شعرت أن جميع الأعين تنظر إليها

"المكان هنا مفتوح لك متى أردت.. فأنت اللونا لهذا القطيع وأرغب برؤية تضحياتك من أجله" قالها والدي ونظر لها لتبتسم له بدفئ

خطر الرفيق 1 (مكتملة)- Mate danger حيث تعيش القصص. اكتشف الآن