خطر الرفيق 1 (مكتملة)- Mate danger

{6} أمر لم يكن بالحسبان

سلام يا جميلات
أتمنى لكم قراءة ممتعة ⁦

********

~•Dalian p.o.v•~

مر الكثير من الوقت منذ أن عدنا من المدينة البشرية ودايمن فقط يحبس نفسه في غرفته ولا يريد الخروج منها حتى لتناول الطعام

"لقد أخبرته أن لا يعود إليها لماذا سايرتيه في الذهاب!؟" سألني أبي بحدة بينما كنت أجلس على الكنبة مواجهةً له في مكتبه فأرخيت رأسي بحزن ..

قُرع الباب ليفتحه الحارس وفوراً ضربت أنفي رائحة زاكروس المميزة ليتغير حالي فجأة وابتسم وانا أرفع نظري نحوه

"مرحباً ألفا آندروس ، مرحباً دالين" قالها زاكروس وهو يبتسم لي لأومئ له بينما نظر له أبي ونهض ليقف أمامه

"ألا يمكنك أن تخرجه من هذه الحالة ؟!" سأله متأملاً

"في الواقع ألفا.. أستطيع ، لكنك لا تحبذ الطريقة" أجابه زاك ليتنهد أبي بضجر

"ضرب ضرب ضرب !! ألا يمكنكم التخلي عن هذه الطريقة الطفولية!" قالها بغضب وقد توجه إلى مكتبه.. لينظر لي زاكوس من خلف أبي ويرفع حاجبيه

"اجلس لنفكر في طريقة عقلانية أكثر" قالها وجلس على مقعده ليجلس زاكروس على الأريكة الأخرى مواجهاً لي

"أشعر أن هناك ماتعرفه ألفا؟!" سأل أبي بإستغراب بعد أن طال شروده

"في الواقع لدي.. لكني لست متأكداً " اجابه بتردد

"ماذا هناك أبي ؟ أخبرنا..؟!" سألته بفضول لينظر لي لثوان ثم يعيد نظره لزاكروس

"لقد كان في المدينة البشرية فتاة حسناء جداً ، كان الجميع يحبها وكانت تحب الجميع إلى أن أصبحت في عمر العشرين وجاءتها قوة كبيرة كالتي يحلم بها دايمن" عقدت حاجبي بغير فهم ليكمل بهدوء

"كانت تتحكم بالطقس لكنها لم تتمكن من السيطرة على قوتها وآذت من حولها حتى بدأت الشائعات تقول أنها آذت طفلتها الرضيعة فحبسوها في مكان منعزل عن الجميع كي لا تؤذي أحداً آخر، أو بالأصح ، هي من طلبت ذلك ! " أكمل وقد رأيت الحزن في عينيه

"أين هي الآن .. أين ذلك المكان؟! ربما سنجد عندها جواباً لما يحدث مع دايمن!" سأله زاكروس بأمل

"لست متأكداً ، لقد كنت صامتاً هذه الفترة لأنني أردت أن أعثر عليها قبل أن أخبركم بأمرها لكنني لم أستطع أيجادها" قالها وتنهد بضجر

"هل يعقل أن إبنتها هي هذه الفتاة نفسها؟ هل يعقل أنها لم تمت بل قام أحدهم بأخذها؟!" سألتهم بغير فهم