{5} رُفضتُ ثانيةً!

1.5K 112 5
                                    

سلام يا جميلات
فضلاً..لا تنسوا التصويت والتعليق على البارت
قراءة ممتعة

*********

~•DIMEN P.O.V•~

وصلت إلى المدينة البشرية بعد أن وصلني خبر ببحث كاثرين عني وتوجهت إلى منزل المدير مايكل عندما أخبروني أنها هناك! وما إن وصلت حتى رأيتها تدفع الباب لتمنعه من إغلاقه فتوسعت عيوني وتراجعت بسرعة لأختبئ خلف إحدى الأشجار وراقبتها بصمت

"من فضلك أين يسكن عليّ أن أراه" كانت تسأله بترجي

"قلت لك لا أعلم.. لا أعلم ، أي مجنونة هذه! يا اللهي من يأتي إلى منزل أحد في هذا الوقت المتأخر من الليل" قالها المدير مايكل من خلف باب منزله ودفعه بقوة أكبر ليغلقه في وجهها جاعلاً اياها تتنهد بغضب وتحرك قدميها لتبتعد بإحباط

تابعت السير خلفها بهدوء حتى وصلت إلى طريق منزلها لأجد ألبيرت وسارة يقفان عند الباب بإنتظارها

" لم يقبل أن يعطيني عنوانه" قالتها بحزن بينما توسعت عيون ألبيرت وسارة وأشارا خلفها لتنظر لهما بغير فهم ثم تلتفت نحوي لتراني

"أنت هنا!! وأنا أبحث عنك!" قالتها بغضب

"ما الأمر؟ لماذا تبحثين عني في هذا الوقت المتأخر ؟!" سألتها رغم أنني أعرف الإجابة مسبقاً فقد عيّنت حارساً ليراقبها وينقل لي أخبارها

"من أنت؟ من أنت لتظهر هكذا فجأة وكيف عرفت مكان إقامتي ومكان عملي والمشفى والمدرسة !؟" صرخت بإنفعال

"مالذي تريده منا سيد دايمن؟" سألني ألبيرت بإحترام وقد تقدم من خلفها ليقف بجانبها

"هل كُشف أمري ؟!" سألتهم ببرود

"هل ستقول ماتريد أم..؟؟" قالتها مهددة وقد رفعت سبابتها في وجهي لأعقد حاجبي وأرفع يدي لأمسك بيدها التي رفعت أمامي وأسحبها خلفي

"يجب أن أتحدث معك على إنفراد" قلتها لأشعر بها تتوقف

التفتت للخلف لأجد ألبيرت يمسك بيدها الأخرى ويمنعها من الذهاب

"لن تذهب معك إلى أي مكان إن كنت تريد أن تتحدث إليها فتحدث هنا " سحبها خلفه ووقف أمامي بتحدٍّ..

رائع.. هناك شخص آخر هنا لم يعد يحترمني!

"لا أعتقد أنه سيعجبك ما سأقوله" قلتها ببرود

"لن تذهب معك لأي مكان إذاً " قالتها سارة وتقدمت هي الأخرى أمامي لأتنهد بضجر

خطر الرفيق 1 (مكتملة)- Mate danger حيث تعيش القصص. اكتشف الآن