و هو سايق عربيتو بأقصى سرعه كان بتكلم معاي بلهفه و بقول لي ما تغمضي عيونك و في الحقيقه انا كنت مغمضه عيوني لأني نعست ما عشان حاجه تانيه 😂
طلع تلفونو و عمل مكالمه سمعتو قال يا حازم انت موجود في المستشفى؟ ....جاي عليك انا ، حاله طارئه فكون جاهز .....لمن أصل حتعرف ما قادر اتكلم انا ....لمن أصل
أول ما قفل الخط فتحت عيوني و قلت ليهو ما ماشه المستشفى ، قال لي ما تخافي ما حتصيبك حاجه ، قلت ليهو لا لا ما ماشه ما ماشه ياخ ، عليك الله رجعني البيت بس ، بطني ذاتا خلتني ، قال لي لا الأحسن نمشي و نتأكد ، قلت ليهو ما ماشه مااااا مااااااشه ياخ يا وليييد ، قال لي ماف حاجه اسمها ما ماشه ، حنمشي و نطمن عليك ، قلت ليهو بصوت عاااالي : آني كويسه مي ميروده!
وقف العربيه و إتلفت علي و قال لي معقوله كل الوجع الكنتِ حاسه بيهو قبل شويه دا إختفى في الـ 5 دقايق دي؟
قلت ليهو ربنا قادر ، عاين لي مسافه بعدها قال لي بس ما يكون الحصل دا كلو حركات منك؟
قلت ليهو بري! بالصِح بطني كانت بتوجعني ، قال لي متأكده؟
قلت ليهو آيي ، دور العربيه و طول الطريق ما إتكلم معاي تاني ، لمن وصلنا البيت قلت ليهو خاف إنت راجع ليهم تاني؟
قال لي أكيد يعني أخلي خطبتي؟!! ....في نفس اللحظه تلفونو رن ، رد و قال جاي والله جاي! شويه كدا و حـ أكون معاكم ، بعد ما قفل الخط قال داخل يستحمى و يغير ملابسو ، لمن مشى غرفتو أنا كنت حـ أطق من الزعل خاصة بعد ما عرفت الخطبه دي معناها شنو ، بعد ما مشى غرفتو مشيت ليهو هناك ، لقيتو دخل الحمام ، وقفت مسافه و انا بفكر بعدها مشيت براحه براحه على باب الحمام و تربستو ، أول ما إتحركت كدا تلفونو ضرب ، شلتو معاي و طلعت برا الغرفه و برضو قفلتها و مشيت غرفتي و انا شايله التلفون معاي ، دخلتو جوه الدولاب و جيت قعدت في السرير و انا خايفه و متوتره بسبب العملتو ، شويه كدا رقدت على السرير و من دون ما أحس نمت ،بعد مسافه طويله صحيت على صوت خبيت في الباب ، قمت مخلوعه و أنا قلبي في يدي ، جاني صوت ناديه و هي بتقول يا غنمايه افتحي الـ door دا ، ضربت الباب بقوه و هي لسه بتنده علي بـ يا غنمايه و يا أميه و متخلفه ، شويه كدا جاني صوت أبوهم و هو بقول لي أصحي يا بتي و لو صاحيه افتحي لينا الباب يرضى عليك ، بتردد مشيت على الباب ، أول ما فتحتو ناديه نطت فيني و قالت لي وليد وين؟
قلت ليها و انا بتمتم مـ مـ عارفه ، صرخت فيني و قالت لي كيف يعني ما عارفه مش خماك و مشى بيك! أبو وليد قال لي هو وداك المستشفى ولا وين؟
قلت ليهو لا لا ما مشينا المستشفى ، قال لي يعني وليد جا معاك البيت ، قلت ليهو بتردد ايي ، علا قالت ليهم لمتين حنقعد نطلع منها الكلام كلمه كلمه! عايني لي هنا و قولي لي وليد مشى وين؟
قلت ليها ما عارفه ، أبوها قال ليها أسكتي إنتِ ، إتلفت علي و قال لي وليد بعد ما جابك البيت ما قال ليك ماشي وين؟
قلت ليهو قال راجع ليكم !
ناديه قالت لي ما رجع لينا يعني يكون إختفى وين! عاينت لأبوهم و قالت ليهو دي فضيحة شنو دي هسي الناس حتقول علينا شنو! بكرا حيكتبو في الجرايد و منصات التواصل إنو ولدنا هرب يوم خطبتو ، راجلها قال ليها دا همك؟ و بعدين وليد مستحيل يعمل كدا مجنونه إنتِ؟ يهرب لشنو يعني! و بعدين ما تنسي انو عربيتو موجوده برا! !
لين قالت ليهو دا شي يحير والله! و المشكله إنو تلفونو خاشي بس ما برد! قلت ليهم بكون قاعد تحت في الجنينه ، أمو عاينت لي بغيظ و قالت لي دا كلو بسببك إنتِ ، في لمح البصر قربت مني و كشطتني كف! راجلها قال ليها بنهره كدا : ناديه! !
لزتني و مشت و بناتها مشوا وراها ، راجلها قال لي معليش يا بتي و نزل تحت و أول ما إتأكدت إنهم نزلوا تحت ، طلعت التلفون من الدولاب و براحه مشيت فتحت باب غرفة وليد ختيت التلفون في مكانو و مشيت قربت من باب الحمام ، بس خفت أفتحو ، بقيت اسأل نفسي افتحو ولا لا؟ افتحو ولا لا؟ في النهايه ما فتحتو ، قفلت باب الغرفه بس ما تربستو ، نزلت ليهم تحت لقيت كل واحد متمحن و خاتي يدو على خدو ، طبعاً وليد حيكون نادى علي أو على الخدم عشان يجوا و يفتحوا ليهو الباب بس ماف زول سمعو لأنو قاعد جوه الغرفه و في الغرفه جوه الحمام ، ناديه كانت ماسكه تلفونها و بتتصل عليهو و شغاله تقول رد رد يا ولدي ، بتردد قلت ليهم انا سامعه صوت رنة تلفون مع اني ما سامعه شي ، كلهم عاينوا لي و بصوت واحد قالوا لي وين؟
قلت ليهم ما عارفه يمكن الصوت جاي من برا ولا من فوق! ابوهم و لين طلعوا برا و ناديه و علا مشوا فوق و انا جريت و لحقت الناس الطلعت برا عشان ما أكشف نفسي ، ناديه و بتها لمن مشوا فوق سمعوا صوت الرنه بتاعة تلفون وليد و تبعوها لحدي ما دخلوا غرفتو و بقوا ينادوا عليهو ، هو لمن سمع أصواتهم بقى يضرب الباب و ينادي عليهم لحدي ما فتحوا ليهو الباب ، ناديه قالت ليهو القفلك جوه الحمام منو يا وليد؟
كان متضايق شديد قال ليها بزهج ما عارف