في نفسي قلت طارق !! طق طوالي اتذكرت! ياداب استوعبت إنو هو الكنت بتراسل معاهو!
قال لي معقوله المصايب دي كلها حاصله معاك و إنتِ في العمر دا؟ يعني الكان معاك داك راجلك؟
هزيت ليهو راسي بمعني ايي ، بعد مسافه قال لي هو غلطان والله! على الأقل كان يسمع من الطرفين عشان ما يظلم زول ، و برضو كونو يطلقك و يرسل صاحبو عشان يوديك لأهلك دي حركه شينه في حقو هو جبان و و و ، هو بتكلم و أنا ببكي ساي ، كلامو عن وليد بالطريقه دي ضايقني لكن ما بنكر انو القالو غلط ، فعلاً وليد ظلمني شديد و قهرني ، أنا أكتر حاجه واجعاني لمن قال لي :
لا و كمان قايله ليهم انو اسمك سحر و انك بت اسره معروفه و غنيه و و و مليتيهم كذب! مصدقه نفسك إنتِ يعني؟ كدي عاين لنفسك مرتين في المرايه كان قدرتي ، إنتِ ولا شي ، انت وحده أميه و جاهله ساي لا بتشبهينا لا بتشبهي مجتمعنا إنتِ وصمة عار على أسرتنا ، كتر خيري و خير أهلي الرغم إعتراضهم قعدوك معاهم في البيت و كلو عشان خاطري عندهم ، خليك ما أهلي انا في نفسي ما ممكن اتقبلك كـ زوجه لي ولا صفه فيك بتخليني أفكر فيك ذاتو ، لا أسلوب لا مظهر لا جوهر ، مع ذلك اهتميت بيك و ما قصرت منك و كلو لأني شفقان عليك ، شفقان على وحده أهلها رموها لي زي الكلبه و فعلاً إنتِ كدا.....
صدى كلامو دا بقى يردد على مسامعي و يقهرني زياده ، كرهني نفسي و خلاني لأول مره أعاين لـ شكلي و للملابس اللابساها ، مع ذلك ما قادره أكرهو ، ممكن ازعل منو لكن ما بقدر أكرهو و أمنع نفسي من التفكير فيهو ، طارق في نهاية كلامو و بعد ما اتكلم عن وليد و شتمو قال لي اها ناويه تعملي شنو؟ أرجعك ليهو؟
سكته ساي ، قال لي بس قولي لي هو ساكن وين و أديني العنوان ، قلت ليهو ما عارفاهم ساكنين وين ، قال لي معقوله! ساكنه معاهم الفتره دي كلها و ما عارفه اسم المكان الكنتِ ساكنه فيهو ؟ قلت ليهو ذاتي ما بدور أرجع ليهم تاني ، سكتنا الإتنين و ما إتكلمنا مع بعض لحدي ما وقف عربيتو جنب بيت كدا و قال لي وصلنا ، نزلت و انا مره أعاين ليهو و مره اعاين للبيت صح كنت متوتره بسبب العملتو بس متأكده لو ما عملت كدا كنت ندمت ندم السنين ، ما عارفه ليه بس من دون ما أخاف دخلت مع طارق بيتهم يعني كأني بعرفو من زمان ، أول ما دخلنا قال لي اتفضلي اقعدي هسي برجع ليك ، بيتهم كان هادي و جميل كأنو ماف زول ساكن فيهو ، بعد مسافه جاني صوت بت بتقول إنت غياظ ياخ! و بقيت ما شغال بي ، سامعاهو ضحك و قال ليها خلي حنكك دا و تعالي سلمي ، قالت ليهو أوكي أوكي ماشه أسلم ، فجأه ظهرت قدامي بت نسخه من طارق ، بتشابهوا حتى في إبتسامتهم ، كانت بشوشه و واضح إنها بت ظريفه ، جات سلمت علي بلطافه كدا و قالت لي و نورتي ، لمن عاينت لـ طارق قال لي دهبايه دي مها أختي ، مها دي دهبايه ، قالت لي اسمك دهبايه؟ اتشرفنا ، هزيت ليها راسي بس ، كان في أسئله كتيره في بالها و دا واضح من نظراتها لـ طارق ، قالت لي أكيد تعبانه صح؟ تعالي معاي.....
ساقتني معاها و دخلتني غرفه كدا ، طلعت جابت لي ملابس و قالت لي خشي أخدي دش مسافة أجهز الفطور ، فعلاً شلت الملابس و دخلت أستحمى......
______________________