"يوني! يوني حبيبي هل انت بخير؟"
دادا قال و احتضن يونقي فوراً حين عودته
"هل اصبت بشيء هل انت بخير هل أذاك احد؟""دادا انا بخير لم يصبني شيء اسف على تأخري لم انتبه للوقت .."
قال يوني و كان قد شعر إنه خذلهما و جعلهما يخافان عليه .."يوني حبيبي كان عليك على الأقل الاتصال بنا و أخبارنا ملاكي ، انت لاتعلم كم قد قلقنا عليك ، شَككنا إِن هُنالك خطبٌ ما حدث لك"
قال بابا بعد ان تنهد و اقترب ليُقبل خدي يونقي"انا اسف بابا لم اقصد"
بابا فقط إنتبه نحو الجرح اللذي في ركبه يونقي حينها"يوني .. إذهب و إرتدي شيئاً قصيراً و تعال بسرعه" قال بابا بِلطف للصغير بينما يُربت على شَعره
يوني فوراً نفذ كلام بابا ، ذهب و غير ثيابه فوراً و ذهب للأسفل ، و بابا قد جاء مع معقم و لاصق جروح
"حبيبُ بابا ، اجلس هنا في حضن دادي سأعالج قدمك" جلس يوني بحضن دادي و بابا عالج لهُ قدمه فوراً بِهدوءٍ و ضمدها بِعنايه
"كان عليك ان تعتني بنفسك يوني ! ملاكي انت تعرف كم نقلق و نخاف عليك ! ، كان يجب ان تتصل علينا لتُعلمنا بتأخرك و أيضاً كان عليك الاعتناء بنفسك أنظر كم الجُرح هذا سيء و أقلقنا !"
قال دادي موبخاًبينما يوني صمت و زَم شِفتيه ناظراً للأسفل بِحُزن و ندم على فِعلته ، هو حقاً لم يقصد ، هو يعلم كم يُحبانة و يعشقانِة و رَغبتهُما بأن بكون بِخير
"آنا .. آسف لم أقصد"
قال و أخرج نظره حُزن بعد ان أدرك ماسبب لهُما ، كانت أنظارهُ لازالت للأسفل ، فقط يُحدق للأسفل بِذنب والشعور بالتأنيب المُستَمِر داخِله"لاتُكررها ملاكي ، لاتُكررها سُكري اللطيف ، إنها اول مره و آخر مره حسناً ؟؟" تحدث دادي يمسحُ على شعر الصَغير بِلُطف
"حاضِر"
نطق مُبتسماً بعد إِبعاده لِنظره الحُزن"يوني ، .. أنت يجب ان تُعاقب ، طِفلي الصَغير" ..
أنت تقرأ
الأَشقر | the blond
Teen Fictionهَذا الأشقر سيكون طِفلنا قريباً ... حيثُ تتخلى والده يونقي عنه لدى رجلان آخران لطيفان يُحبانه داد ، دادي ، دادا : سيوكجين بابا ، بابي ، نامجون ليتل سبيس