إستيقظتُ من نومي و وجدتُ دميتي بين يداي ، لا اتذكر انني احتظنتها قبل نومي ، كنتُ امتص لهايتي و لم اتوقف عن امتصاصها بعد استيقاظي
نهضت بصعوبة اشعر انني نمتُ جيداً ليلة أمس ، نظرت حولي ابحث عن هاتفي و وجدتهُ
بابا أرسل لي رسالئل اثناء نومي و ذهبت لرؤيتها
لم ارسل رداً ، لكنني كنت سعيداً حقاً
كنت خجلاً رقم ماقاله لي بابا لكنني سعيد حقاًدادا دخل غُرفتي و يحمل ببرونتي بين يداهُ
"هل استيقظت تواً ملاكي الصغير ؟ انه وقت حَليبك ، لم تُزل لهايتك أبداً؟"هززت رأسي نافياً و ذهبت الى دادي ، هو احتضنني بِدفئ و ازال لهايتي
"انا حقاً فخور بِك يوني ، انت جَيد ، انت طِفلٌ جيد""اشعر بدوار دادا .."
..
لا اتذكر ماحدث معي ، استيقظت فزعاً و لهايتي مُجدداً كانت بين شفتاي ، ثيابي قد تغيرت الى اخرى و انا كنت اشعر بالصُداع
اشعر كما لو كنت قد تحركت كثيراً ، لكنني لم افعل اي شيء حقاً
اخذت هاتفي انظر نحو الساعه و كانت الحاديه عشر ليلاً !
نهضتُ عن سَريري و ذهبت نحو غرفه بابا و دادا اشعر ان شيء غير طبيعي حدث معي
"دادا ، بابا"
"يوني حبيبي" بابا نطق فور ان ذهبت اليه احتضنه بقوه و"مابك فَتاي ؟ ماذا حدث ؟"
سأل داد قلقاً علي و انا كنت لا اعلم ماذا سأجيبه"انا كنت مستيقظاً .. حين دادا احضر لي ببرونتي صباحاً شعرت بالدوار ثم استيقظت الآن والساعه الحاديه عشر و جسدي متعب ، اشعر كما لو انني لعبت لساعات ، هل هذا اعتيادي انا لا اعلم .." تحدث متوتراً لِوالداي
بابا و دادا نظرا نحو بعضهما قبل ان يضحكا بخفه
"انت كُنت قد دخلت الى مساحتك مُدللي الصغير"
.
.
أنت تقرأ
الأَشقر | the blond
Teen Fictionهَذا الأشقر سيكون طِفلنا قريباً ... حيثُ تتخلى والده يونقي عنه لدى رجلان آخران لطيفان يُحبانه داد ، دادي ، دادا : سيوكجين بابا ، بابي ، نامجون ليتل سبيس