10

5.7K 194 59
                                    

إستيقظتُ من نومي و وجدتُ دميتي بين يداي ، لا اتذكر انني احتظنتها قبل نومي ، كنتُ امتص لهايتي و لم اتوقف عن امتصاصها بعد استيقاظي

نهضت بصعوبة اشعر انني نمتُ جيداً ليلة أمس ، نظرت حولي ابحث عن هاتفي و وجدتهُ

بابا أرسل لي رسالئل اثناء نومي و ذهبت لرؤيتها

لم ارسل رداً ، لكنني كنت سعيداً حقاً كنت خجلاً رقم ماقاله لي بابا لكنني سعيد حقاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم ارسل رداً ، لكنني كنت سعيداً حقاً
كنت خجلاً رقم ماقاله لي بابا لكنني سعيد حقاً

دادا دخل غُرفتي و يحمل ببرونتي بين يداهُ
"هل استيقظت تواً ملاكي الصغير ؟ انه وقت حَليبك ، لم تُزل لهايتك أبداً؟"

هززت رأسي نافياً و ذهبت الى دادي ، هو احتضنني بِدفئ و ازال لهايتي
"انا حقاً فخور بِك يوني ، انت جَيد ، انت طِفلٌ جيد"

"اشعر بدوار دادا .."

..

لا اتذكر ماحدث معي ، استيقظت فزعاً و لهايتي مُجدداً كانت بين شفتاي ، ثيابي قد تغيرت الى اخرى و انا كنت اشعر بالصُداع

اشعر كما لو كنت قد تحركت كثيراً ، لكنني لم افعل اي شيء حقاً

اخذت هاتفي انظر نحو الساعه و كانت الحاديه عشر ليلاً !

نهضتُ عن سَريري و ذهبت نحو غرفه بابا و دادا اشعر ان شيء غير طبيعي حدث معي

"دادا ، بابا"
"يوني حبيبي" بابا نطق فور ان ذهبت اليه احتضنه بقوه و

"مابك فَتاي ؟ ماذا حدث ؟"
سأل داد قلقاً علي و انا كنت لا اعلم ماذا سأجيبه

"انا كنت مستيقظاً .. حين دادا احضر لي ببرونتي صباحاً شعرت بالدوار ثم استيقظت الآن والساعه الحاديه عشر و جسدي متعب ، اشعر كما لو انني لعبت لساعات ، هل هذا اعتيادي انا لا اعلم .." تحدث متوتراً لِوالداي

بابا و دادا نظرا نحو بعضهما قبل ان يضحكا بخفه

"انت كُنت قد دخلت الى مساحتك مُدللي الصغير"

.

.

الأَشقر | the blondحيث تعيش القصص. اكتشف الآن